صحفي أردني يهاجم قناة العربية بعد خبر عن المملكة: قناة صهيونية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق صحفي أردني على تغطية قناة "العربية" بشأن الحرب على قطاع غزة، قائلا إنها "في خندق الصهاينة"، مشيرا إلى أن فريقها التحريري "مغلوب على أمره".
وتابع الصحفي باسل الرفايعة على حسابه على فيسبوك قائلا: "العربية قناة محسومة تماماً في خندق الصهاينة، لكنْ للأمانة هي أفضلُ قليلاً من قنوات التلفزة الإسرائيلية، و فوكس نيوز الصهيونية الأميركية، لأنَّ فريقها التحريري من العرب مغلوبٌ على أمره، وذلك للظنّ الحَسَن، ليس إلاّ.
وتابع: "العربية ولها من اسمها نصيب، لأنَّ الصهاينة العرب تعبيرٌ صحيح ودقيق، تؤكده الشواهدُ والشهودُ. نعم هناكَ صهاينة عرب في غرفة تحرير الأخبار، اخترعوا لنا عنواناً في العواجل عن "غضب أردني من "حماس" لأنَّ أبا عبيدة، استفزعَ بنا، ووصفنا بأننا كابوس للاحتلال..!".
وحول ما كتبته العربية بشأن دعوة أبو عبيدة للأردنيين بدعم المقاومة وأن ذلك أحدث غضبا في الأردن، قال: "أولاً: هذا كذب مبين. عشائر أردنية في كلّ المحافظات اجتمعت لأجل الفزعة..!".
وأضاف: "ثانياً: ضيف الأستوديو مجرد معالي طبّال يُصلي ويصوم ويكذب. المعالي عذرهُ في لعابهِ".
وختم: "ثالثاً: القضية الفلسطينية بالنسبة لكل أردني وأردنية قضية متعلقة بالشرف، ونحنُ نفخرُ برجالٍ يشتبكون مع عدوهم من النقطة صفر، و"الضيمْ ما يقبلهْ إلاّ الرديْ خاله".
وانطلقت مظاهرة حاشدة، مساء الخميس، في محيط سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمان، عقب خطاب المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، الذي دعا إلى تصعيد الحراك الجماهيري في الأردن.
واحتشد أردنيون عقب دعوة أبي عبيدة أمام سفارة الاحتلال، تعبيرا عن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العربية غزة أبو عبيدة الاردن غزة العربية أبو عبيدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".
وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".
وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".
وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".
وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".
وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".
وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.
وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".
وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".
وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".