حزب القماطي: على الأطراف الخمسة الاستجابة لدعوة باتيلي في أسرع وقت
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحّب حزب التغيير، الذي يترأسه جمعة القماطي ابمبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، التي تدعو إلى عقد اجتماع بين خمسة أطراف رئيسية لمناقشة مسائل الخلاف المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وجاء في بيان صادر عن الحزب أن “المبادرة خطوة مهمة على طريق إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتعد تعبيرًا عن إرادة الأمم المتحدة في دعم الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد”.
ودعا الحزب الأطراف المدعوة إلى الالتزام بالاستجابة لدعوة البعثة الأممية في أسرع وقت، وأن يغلبوا مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم، وأن يتساموا فوق كل الخلافات؛ للوصول إلى طريق مفتوح وممهّد باتجاه إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، واحترام وقبول نتائجها.
كما دعا الحزب البعثة الأممية إلى أن تفتح طاولة الحوار لبقية الأطراف والمكونات، وعلى رأسها الأحزاب السياسية، وضرورة إشراكها بشكل أساسي في مثل هذه النقاشات؛ لدعم توافق يحظى بقبول كافة مكوّنات الشعب الليبي.
وشدد الحزب على أن “سياسة الإقصاء والتهميش لأي مكون أو طرف، سينتج عنها المزيد من العقبات أمام إجراء الانتخابات”.
ودعا الحزب الشعب الليبي إلى التمسك بحقّه في إجراء انتخابات عادلة وشفافة لتجديد الشرعية السياسية من الشعب – مصدر السلطات – واختيار من يمثلهم، وذلك كخطوة هامة على طريق إنهاء الصراع والانقسام، والوصول بالوطن إلى برّ الأمان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضوي مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب وأبوبكر مردة.
وتم خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضير لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مواقف الأطراف السياسية الليبية وتأثيرها على سير العملية الانتخابية وفرص نجاحها”.
كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه مشروع الدعم الدولي المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لدعم العملية الانتخابية، وتم التطرق إلى ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لتعزيز المشروع والمضي قدمًا في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية بنجاح، في ظل الظروف السياسية الراهنة”.
وأكدت خوري، “على التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، لا سيما انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، والتي أعلن عن انطلاقها في 19 يناير 2025”.