النسي: لن يغير الجنوبيين موقفهم تجاه الحوثي حتى وان حرر القدس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي ان الجنوبيين لن يغيروا موقفهم تجاه جماعة الحوثي الانقلابية حتى وان حررت القدس.
وكتب النسي " حتى إذا حرر الحوثيين القدس وأقاموا الدولة الفلسطينية هذا لن يغير موقف الجنوبيين تجاههم كجماعة ارهابية قتلت وجرحت عشرات الآلاف منهم نساء وأطفال وزرعت عشرات الآلاف من الألغام على أرض الجنوب مازالت تحصد أرواح الأبرياء حتى اليوم".
وأضاف " ودمرت المستشفيات والمدارس والمباني السكنية والمنشآت الخدماتية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية التي وصلوا لها ومازالت حتى اليوم تستهدف كثير من المناطق الجنوبية في شبوة وأبين ويافع والضالع وأرض الصبيحة".
واردف " الحوثيين جماعة ارهابية هكذا يعرفهم الجنوبيين وهكذا سيبقون ولا تستطيع أمريكا ولا إيران واذراعها الإرهابية تبييض ارهابهم وسيبقى صراعنا معهم حتى قيام الساعة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.