الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة محاولا وأد الحقيقة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال 66 صحفيا منذ السابع من تشرين الأول، وذلك ضمن محاولاتها لوأد الحقيقة، حسبما أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وأضافت النقابة أنه يوجد 31 صحفيًا أسيرًا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وبيّنت أن من ضمن حصيلة الشهداء 6 صحفيات قتلن خلال العدوان وهن: سلمى مخيمر، سلام ميمة، إيمان العقيلي، آلاء الحسنات، آيات خضورة، دعاء شرف.
في بيانها، طالبت النقابة جميع المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية العاملة في ميدان حقوق المرأة والحقوق الإنسانية بضرورة متابعة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة ضد الصحفيات.
مضيفا أن الصحفيات يتعرضن لاستهداف متكرر يشمل القتل، والاعتقال، والملاحقة، والضرب، والاعتداء، وذلك نتيجة لتأديتهن لدورهن الصحفي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحافة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..
تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..
عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».. نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية.. ثم لمست المياه.. فوجدتها صافية ودافئة بالفعل.. فخلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستحمام..
وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..
فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..
وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..
ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.