مستشار:(60) ألف وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية لمشروع مدينة الصدر الجديدة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2023 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي، اليوم السبت، موعد بدء المرحلة الثانية من مشروع مدينة الصدر الجديدة، فيما أكد أن أسعار الوحدات فيها ستكون مخفضة وذات تسهيلات. وقال الدراجي في تصريح، إن “التوجه الحكومي الحالي يتضمن بناء مدينة جديدة خلف مدينة الصدر وتقع بين مدينة الصدر ومنطقة المعامل”، مبينا، أن “هذه المدينة ستكون بالبناء العمودي الواطئ من (4-6) طوابق بتصميم يلائم الطبيعة الاجتماعية لتلك المنطقة”.
وأضاف، أن “المجمع سيضم 60 ألف وحدة سكنية”، موضحا، أن “هناك إقبالا على البناء العمودي والدليل على ذلك حجم التقديم على مجمع بسماية”.وذكر، أن “الحكومة ستبدأ بالبنى التحتية الكاملة للمشروع”، لافتا، إلى أن “المرحلة الثانية ستطلق مع بداية السنة المقبلة والتي ستتضمن بناء 11 ألف وحدة سكنية والتي أكملت البنى التحتية لها”، موضحا، أن “جزءا من هذه المدينة يهدف لحل مشكلة المتجاوزين على الأرض”.وذكر، أن “الـ49 ألف وحدة سكنية ستكون بطريقة الإيجار أو البيع بطريقة استثمارية، أي أن طريقة التمويل ستكون جديدة ولكن تتضمن تسهيلات كبيرة بالأسعار كون البنى التحتية لم ينفذها المستثمر بل الحكومة، ولذلك سيكون بيعها بسعر منخفض أو جزء من الشقة بدون مقابل”، موضحا، أن “البنى التحتية المتبقية لكامل المدينة سيتم البدء بها في نهاية العام الحالي وتنتهي بنحو سنتين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ألف وحدة سکنیة مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
أعلنت حركة حماس، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع الجاري، بعد تأخير نحو أسبوع حيث كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وهو 3 فبراير الجاري إلا أن ممطالة تل أبيب تسببت في تأخير المفاوضات.
نتنياهو يماطل
وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التنصل من اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، أجهت ما كان يرمي إليه رئيس حكومة الاحتلال.
وحاول نتنياهو فرض شروطا جديدة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي إبعاد قادة حركة حماس من القطاع، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في وقت سابق من فبراير الجاري.
وجاء التعنت الإسرائيلي تزامنا مع الأزمة التي أوجدتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لإعادة إعمارها وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي.
وكانت حماس أصدرت الأسبوع الماضي بيانا أعلنت فيه أنها لن تكمل المرحلة الأولى من الاتفاق بسبب تنصل الاحتلال من التزاماته بشأن بعض البنود، لتبدأ في إسرائيل الاستعدادات للعودة مجددا إلى العدوان حيث أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال بالاستعداد والتأهب على جبهتي غزة ولبنان، إلا أن جهود الوسطاء أجهضت التصعيد المحتمل وعادت عمليات تسليم الأسرى بين الجانبين مرة أخرى.
المرحلة الثانية من اتفاق غزة
من المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من اتفاق غزة، على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا.
وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.
ومن المنتظر أن يفرج في مقابل أي جندي أو ضابط إسرائيلي، أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا، حيث جرت خلال المرحلة الأولى مبادلة الأسير الإسرائيلي بـ50 فلسطينيا.
وقبل بدء عمليات تبادل الأسرى يوم السبت، أكد المتحدث بإسم حركة حماس القانوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.
وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.
وأفرجت حماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.