لاعبو منتخب ألمانيا ينتقدون ناغلسمان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يفضل ناجلسمان إجراء جلسات فيديو مكثفة مع اللاعبين، مما أدى إلى شعورهم بالإرهاق
وفقًا لتقارير صحفية نشرت الجمعة، يعاني لاعبو المنتخب الألماني من مجموعة من المخاوف بشأن أساليب مدربهم جوليان ناجلسمان، بعد بدايته المخيبة للآمال مع الفريق.
اقرأ أيضاً : محاكمة للنجم الجزائري يوسف عطّال الشهر المقبل بسبب تضامنه مع فلسطين
تولى ناجلسمان المسؤولية في سبتمبر/أيلول، ومنذ ذلك الحين، لم يحقق سوى فوز واحد في أربع مباريات، تعرض فيها المنتخب لهزيمتين متتاليتين أمام تركيا والنمسا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "بيلد"، يعتبر اللاعبون أن ناجلسمان يفضل إدارة الأندية أكثر من تدريب المنتخب، وتظهر إحدى المشكلات أن اللاعبين يرون أن ناجلسمان يناسب أفضل إدارة الأندية.
على الرغم من المزاج الإيجابي العام تجاه ناجلسمان، يتوقع اللاعبون منه تبسيط أفكاره، خاصة في ظل قلة الوقت خلال فترات الاستراحة الدولية لتحقيق تحول فعّال في أسلوب اللعب.
وأثارت تغييراته في مراكز اللاعبين انتقادات، حيث شهدنا لاعبين يلعبون في مراكز غير مألوفة بالنسبة لهم، مما أثر على تجربتهم وأداءهم.
إضافة إلى ذلك، يفضل ناجلسمان إجراء جلسات فيديو مكثفة مع اللاعبين، مما أدى إلى شعورهم بالإرهاق، حيث يحاول ناجلسمان حل العديد من المشكلات في وقت قصير.
وأثارت انتقاداته للجانب الدفاعي للمنتخب بعض الجدل، حيث لم يتمكن المنتخب من الحفاظ على نظافة شباكه في بطولة أوروبا 2024 منذ تولي ناجلسمان المسؤولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الألماني ألمانيا تدريبات
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون ينتقدون قطع المساعدات عن غزة.. تسليح للمجاعة
أعرب خبراء الأمم المتحدة عن انزعاجهم إزاء قرار الاحتلال الإسرائيلي تعليق كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفوا الوضع بأنه استخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين.
جاءت هذه التصريحات بعد قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للحرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعوات الوزراء لإعادة فتح "أبواب الجحيم" في الجيب المحاصر.
وقال هؤلاء الخبراء "بصرف النظر عن قسوة هذه التصريحات في شهر رمضان المبارك، فإن هذه التحركات غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي"، مشيرين إلى أن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة دائمًا بضمان ما يكفي من الغذاء والإمدادات الطبية وخدمات الإغاثة الأخرى".
وأكدوا "من خلال قطع الإمدادات الحيوية عمدًا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية، والأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، فإن إسرائيل تسلح المساعدات مرة أخرى".
وشددوا أن "هذه انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي"، مضيفين أن وقف إطلاق النار "لم يضع حدًا أبدًا" لإطلاق النار ضد الفلسطينيين.
وقال الخبراء إنه منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة، ليصل إجمالي الشهداء إلى 48400 على الأقل.
وأضافوا أنه "من خلال استئناف حصارها وقصفها لغزة، غيرت إسرائيل من جانب واحد شروط اتفاق وقف إطلاق النار والخطوات التالية"، داعين وسطاء وقف إطلاق النار في غزة إلى لتدخل للحفاظ على الاتفاق بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأوضح الخبراء "نحث الدول في جميع أنحاء العالم على تذكر التزاماتها بموجب القانون الدولي والعمل على إنهاء هذا الهجوم الوحشي الذي لا نهاية له على الشعب الفلسطيني وحقوقه، خشية أن تجتاح العالم بأسره هذه العاصفة من الفوضى والظلم".
ويذكر أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا إلى "فتح أبواب الجحيم" على قطاع غزة بعد قرار الحكومة بوقف المساعدات الإنسانية للجيب الفلسطيني المحاصر.
وأوقفت حكومة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الممزق بالحرب بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
لقد أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وتركت الكثير من الأراضي في حالة خراب.