تصوير الطيور بوابة علاء الديب للحصول على الجوائز.. يراقبها بالساعات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يجلس علاء الديب مصور بورسعيدي على بعد من طيور «الفلامنجو» بملاحات مدينة بورفؤاد ببورسعيد لمراقبتها والتقاط صور تظهر جمالها الذي يمتع القلب والبصر، حيث تهاجر وتمكث في المنطقة لمدة 4 شهور في العام وتبدأ من نوفمبر الحالي.
ويحكي «الديب» أنه يطوف بلدان العالم ليصور المعالم السياحية والأثرية لكن الطيور المهاجرة وخاصة الفلامنجو غيرت مساره في التصوير، وبدأ يقرأ عن أماكن هجرتها في بورسعيد وعرف أن بورسعيد محمية طبيعية للطيور المهاجرة، وبها موقعين لهجرة الطيور وهما بحيرة الملاحة في الشرق ومحمية أشتوم الجميل ببحيرة المنزلة في الغرب وتم تسجيل نصف طيور مصر داخل محافظة بورسعيد بعدد 250 نوعًا من أصل 500 نوعًا.
ويكمل أن الفلامنجو يعيش في ملاحات بورفؤاد ويتزوج مرة واحدة وهو يتميز بكبر حجمه ولونه القرمزي الفاتح، نتيجة تناوله الطحالب وغيرها المشبعة بمادة «بيتاكارتين» فتفتح من لونه ويوضح أن الفلامنجو يستكمل رحلته بعد ذلك إلى الفيوم وأسوان عندما يشتد البرد.
ويكمل: «أبدأ رحلة التصوير مع بداية ضوء الشمس وأراقبهم بهدوء لأنهم لا يحبون أن يقترب أحد منهم فيطيروا أو وأكتشفت طبيعتهم أكثر فهم يعيشون ضمن قبيلة ويطيعون زعيمهم الذي يصدر أوامره بصوت معروف لهم وانتظر بالساعات حتى أجد اللقطة المناسبة لأصورهم وعندما أجدها أشعر بسعادة بالغة أنسى بها مشقة الانتظار وحمل معدات التصوير».
يتمنى الشاب الاهتمام بتطوير مهرجان الطيور المهاجرة بدعوة المصورين العالمين إذ أن تصوير الطبيعة والحياة البرية تشكل اهتمام الكثير خاصة الدول الأجنبية، ولكنها تحتاج إلى معدات غالية الثمن ليست متوفرة في مصر.
وعن جوائزه في التصوير قال حصلت على جائزة المركز الأول في حمدان بن راشد hipa عن تصوير المعالم السياحية في العالم، ومن سفارة الصين في مصر عن معالم الصين بدعوي من وزارة الثقافة لتصوير المعالم السياحية والأثرية والتراثية لمدينة بكين، ودعوة حكومية من وزارة الثقافة في تايلاند لتصوير المعالم التراثية لمدينة بانكوك، والمركز الأول في مسابقة ساقية الصاوي وصالون والنيل بالقاهرة في تصوير الحياة البرية في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الطيور الفلامنجو بورسعيد
إقرأ أيضاً:
31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور
بخاء- الرؤية
رعى سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء، اختتام فعاليات النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم"، وسط نجاح لافت، على شاطئ حل بولاية بخاء.
وشهد الكرنفال- الذي استمر على مدى 5 أيام- إقبالًا جماهيريًا كبيرًا تجاوز 31 ألف زائر من داخل السلطنة وخارجها، ليستمتعوا بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي أضفت أجواءً من البهجة والسرور على الحضور. وتضمن الكرنفال- الذي يأتي ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم الشتاء مسندم- طيفًا واسعًا من الفعاليات التي خاطبت مختلف الفئات العمرية والاهتمامات؛ حيث استمتع الزوار بالعروض الشيقة التي قُدمت على المسرح الرئيسي كعروض النار والليزر والمهرجين والدمى العملاقة، والمسابقات المتنوعة، بالإضافة إلى منطقة الألعاب الترفيهية التي جذبت الأطفال والعائلات. كما شهدت الفعاليات توزيع العديد من الجوائز القيمة على الجمهور، واستمتع الحضور بأنغام الفرق الموسيقية المتنوعة التي أضفت أجواءً حماسية على المكان، إضافة إلى الورش التعليمية الممزوجة بالمرح والترفيه كورشة التشكيل بالطين، وتزيين الكعك وصنع الريزن. كما استمتع الزوار بركن الطيور الناطقة الذي شهد إقبالا كبيرًا، بالإضافة إلى تجارب الطيران الشراعي، وتجارب التحكم بالطيارات اللاسلكية.
وتضمن الكرنفال مشاركة وحضور واسع من قبل الجاليات، حيث تنافست 6 جاليات بأجواء مفعمة بالإثارة والحماس على الشاطئ الساحر لولاية بخاء، شهدت الجولات تنافس كبير وروح رياضية عالية.
وحظيت مشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم حضورًا مميزًا؛ حيث بلغ عدد المشاركين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة 57 مشاركًا، عرضوا منتجاتهم وخدماتهم المتنوعة، مما أتاح لهم فرصة قيمة للتسويق والترويج لمشاريعهم أمام هذا الحضور الكبير.
كما كان للكرنفال طابع دولي مميز باستضافة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، ويسهم في تبادل الثقافات والخبرات والتجارب في مجال التراث والفنون البحرية. تضمن جناح الجمعية مجموعة من أدوات البحر تعكس حياة البحر وأسراره، معرض للسفن البحرية، وإيقاعات من فن الليوا الذي يعكس تراس الساحل بالإضافة إلى مختلف فنون البحر التي تترابط في دول الخليج.