نصائح مهمة من «صحة الشرقية» لمرضى السكري عند تخزين قلم الأنسولين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، من خلال نشرة توعوية، كيفية تخزين قلم الأنسولين «اللانتوس» بشكل صحيح لمرضى السكري، وأهم الاحتياطات عند استعماله، إذ يعد قلم الأنسولين مهمًا بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، كونه يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ويجب استعماله تحت إشراف الطبيب، وعدم تحديد الجرعة إلا بعد استشارته.
وقالت مديرية الصحة، إنّ احتياطات تخزين قلم الأنسولين، هي كالتالي:
- يجب تخزين قلم قياس السكر «اللانتوس» غير المستخدم في الثلاجة «2 درجة مئوية - 8 درجة مئوية»، وعدم وضعه في الفريزر، وحفظه في كرتونة خارجية لحمايته من الضوء.
- عند بدء استعمال قلم لانتوس جديد، أخرجه من الثلاجة من ساعة إلى ساعتين، للسماح له بالوصول إلى درجة حرارة الغرفة، حتى لا يسبب ألمًا وتهيجًا للأنسجة عند الحقن.
- بمجرد بدء استخدام قلم لانتوس جديد، يجب تخزينه في درجة حرارة الغرفة (30 درجة مئوية) وليس في الثلاجة، وبعيدًا عن الحرارة أو الضوء المباشر.
- بمجرد بدء استخدام القلم، يجب التخلص منه بعد 28 يومًا.
احتياطات مهمة عند الحقنوأشارت المديرية إلى ضرورة اتباع احتياطات مهمة عند الحقن، وهي:
- يمكن أنّ يكون موضع الحقن هو الجزء الأمامي من الفخذين «أعلى الساق»، أو منطقة المعدة أو الذراعين الخارجيين العلويين.
- يجب أنّ يُحقن الأنسولين في بشرة صحية غير مصابة بكدمات أو سميكة أو بها كتل.
- تغيير «تدوير» موضع الحقن داخل المنطقة التي اخترتها مع كل جرعة، لتجنب حدوث سماكه أو تكتل في مواقع الحقن.
- التخلص من أقلام الأنسولين الفارغه بطريقه صحيحة، ولا يجب إعاده ملئها واستخدامها.
- قلم الأنسولين هو حقن تحت الجلد، مما يعني أنه يُحقن تحت الجلد مباشرة، ولا يجب أنّ يُحقن داخل الأوردة، فقد يسبب ذلك حدوث انخفاض حاد في مستوى السكر.
- يجب استخدام إبرة جديدة في كل مرة تستخدم فيها القلم ولا تشترك فيها مع مريض آخر.
- يجب قياس نسبة السكر قبل كل مرة تستعمل فيها القلم، لتحديد الجرعة المناسبة بعد استشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية السكر الأنسولين قلم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.
يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.
على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.
يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».
المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.
على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.
إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.
وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.
وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».
والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.
ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».
المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية