سينما زاوية تحتفي بـ علي بدرخان خلال شهر ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت سينما زاوية في وسط البلد عن برنامج سينمائي جديد على شاشتها على مدار شهر ديسمبر المقبل، بعنوان «سينما علي بدرخان» والذي يحتفي بمسيرة المخرج علي بدرخان السينمائية، ويعرض ضمن البرنامج 5 أفلام هي: «الحب الذي كان»، «الكرنك»، «شفيقة ومتولي»، «أهل القمة» و«الجوع»، ومن المقرر أن يلي عرض الأفلام مناقشات بحضور أبرز النقاد وصناع السينما.
وعلى مدار مشواره السينمائي، قدم المخرج علي بدرخان 10 أفلام روائية طويلة خلال مسيرته الفنية، التي انطلقت بعد تخرجه من معهد السينما في القاهرة في عام 1967، و سفره في بعثة إلى إيطاليا لمدة عامين.
عمل علي بدرخان كمساعد مخرج في مجموعة من الأفلام الهامة، ثم قدم أول أعماله «الحب الذي كان» في عام 1973، وتوالت بعدها الأعمال منها «الكرنك»، «شفيقة ومتولي»، «شيلني وأشيلك»، «أهل القمة»، «الجوع»، «الراعي والنساء»، «الرجل الثالث»، «نزوة»، بينما كان آخر أعماله «الرغبة» في عام 2002.
الجمهور عن برنامج «سينما علي بدرخان»: أعماله بصمات مميزة في تاريخ السينما المصريةوأبدى جمهور سينما زاوية عن سعادتهم وتحمسهم لعروض برنامج «سينما علي بدرخان»، وذلك عبر الحساب الرسمي لـ «زاوية» على «فيس بوك»، وتوالت التعليقات: «رغم قلة أعمال مخرجنا الكبير علي بدرخان لكن له بصمات مميزة في تاريخ السينما المصرية»، «خطوة عظيمة لمخرج كبير ومهم.. أستاذ علي بدرخان»، بينما طالب آخرين بتنظيم برنامج عروض لمخرجين آخرين من بينهم داود عبدالسيد، محمد خان وعاطف الطيب منها: «يا ريت أفلام محمد خان وعاطف الطيب»، و«شهر يناير تعملوا برنامج سينما داود عبدالسيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سينما زاوية علي بدرخان علی بدرخان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين بالقطاع النووي والإشعاعي
تحتفي دولة الإمارات اليوم الأحد، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي يصادف 16 فبراير(شباط) من كل عام، ويتوافق مع يوم إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2020.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن "المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي يمثل فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في هذا القطاع بدولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية".
حماية المجتمعوأضاف أن "مساهمة العاملين في هذا القطاع الحيوي لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي الأرواح والبيئة أيضاً"، مؤكداً سعي الهيئة لمواصلة حماية المجتمع والعاملين والبيئة من خلال عملها عن كثب مع الشركاء كافة لمراقبة القطاع النووي والإشعاعي.
وقالت عايدة الشحي، مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن لجنة الوقاية من الإشعاعات واصلت خلال عام 2024 جهودها في تعزيز البنية التحتية للأمان الإشعاعي في الدولة من خلال عدة مبادرات نوعية تعكس التزام الإمارات بضمان أعلى معايير السلامة في القطاع النووي والإشعاعي.
ولفتت إلى أبرز إنجازات اللجنة التي نتج عنها إصدار خطة مسح الرادون الداخلي، التي تهدف إلى قياس مستويات غاز الرادون في المنازل وأماكن العمل لحماية المجتمع والعاملين من مخاطره، كما أصدرت ورقة عمل حول إدارة النفايات المشعة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، لتوضيح الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجمهور والبيئة والعاملين في هذا القطاع.
وفي مجال البحث والتطوير، أشارت الشحي إلى إطلاق اللجنة دليلا إرشاديا حول البحث والتطوير في مجال الوقاية الإشعاعية، يحدد التحديات والفرص لتعزيز أبحاث الدولة في هذا المجال، كما أجرت دراسة تحليلية لتقييم قدرات المختبرات على تحليل المواد المشعة، ما أسهم في تقديم توصيات لتعزيز إمكاناتها.
وأكدت إسهام الهيئة واللجنة في تقديم الدعم للعاملين في هذا المجال في القطاع الصحي، حيث تم العام الماضي إصدار دليل المراقبة الصحية للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، لوضع إطار متكامل لحماية الأفراد المعرضين للإشعاع المؤين، كما تم تقدير الاحتياجات المستقبلية للفيزيائيين الطبيين خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم مكانة الدولة كوجهة رائدة في السياحة الطبية وتعزيز دور الكوادر المؤهلة في هذا المجال.