أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» وفق نبأ عاجل لها، باستمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح في اليوم الثاني للهدنة.

مضت على دخول الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 24 ساعة، فيما نعم أهالي قطاع غزة بنوم هادئ لأول مرة منذ 49 يوما، بعد أن عانوا من القصف برا وبحرا وجوا بطائرات ومدفعية والزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.

ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح أمس الجمعة، وتستمر لمدة 4 أيام، وبعد مرور 24 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، نعم أهالي القطاع بالسكينة الحذرة، وسط استقبال بعض السكان ذويهم المحررين، ونصت الاتفاقية على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية مساعدات

إقرأ أيضاً:

خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي

 


في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.

هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.

شكوى لبنان

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.

وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.

الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود

كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.

هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.

دعوة لبنانية لعمل دولي حازم

وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.

كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.

تمديد الهدنة وارتفاع التوترات

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.

التوتر المستمر على الحدود

تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى غزة بشكل يومي
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزير التموين يطلق قافلة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • وزير التموين يطلق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
  • وزير التموين يطلق القافلتين 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة