الهدوء يسيطر على القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق بلبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية أنّ القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق، تعيش منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، هدوءاً حذرًا.
فيما لم تنقطع قوافل العائدين من النازحين الى بلداتهم وبعضهم حيث باشر العمل وفتح أبواب الأرزاق بعد توقف دام لمدة شهر تقريباً بسبب الأحداث الأمنية.
ودخلت الهدنة الفلسطينية حيز التنفيذ امس الجمعة، في تمام الساعة 7 صباحاً
وذكرت كتائب القسام في بيان لها أن الهدنة تسري لمدة 4 أيام يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة.
كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة بالإضافة الي توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال.
ويتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد كما يتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً.
كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة وكذا يتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوريل يدين استهداف إسرائيل العاملين في قطاع الصحة بلبنان
سرايا - أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، استهداف الجيش الإسرائيلي للعاملين في مجال الرعاية الصحية في العاصمة اللبنانية بيروت.
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، الخميس.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الإسلامية" في لبنان، الخميس، مقتل 7 من مسؤوليها ومسعفيها في قصف إسرائيلي استهدف مركزها بمنطقة زقاق البلاط في بيروت.
وقال بوريل: "استهدف الجيش الإسرائيلي مرة أخرى العاملين في مجال الرعاية الصحية وسط بيروت خلال الليل وقتل 7 أشخاص، بينهم عاملون في مجال الرعاية الصحية".
وأشار إلى أن المدنيين ليسوا ضحايا للهجمات الإسرائيلية فحسب، بل محرومون أيضا من خدمات الرعاية الطارئة.
وأضاف المسؤول الأوروبي: "إنني أدين هذا الانتهاك لحقوق الإنسان".