رغم الهدنة.. مشاعر القلق تسيطر على عائلات رهائن أميركيين بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتعين على عائلات الأميركيين المختطفين في هجوم السابع من أكتوبر، الانتظار فترة أطول لمعرفة ما إذا سيكون أقاربهم من بين المفرج عنهم في اتفاق إطلاق 50 رهينة مختطفة لدى حماس، المصنفة إرهابية.
وبعدما لم يفرج عن أي أميركي في الدفعة الأولى من الرهائن الذين أطلق سراحهم في اليوم الأول الهدنة، ينتظر أقارب الأميركيين المختطفين في غزة، ما ستحمله الأيام القادمة بشأن مصير أحبائهم، حسبما ذكرت صحيفة "نيو يورك تايمز".
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يتوقع أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل إلى عودة الرهائن الأميركيين إلى ديارهم، لكنهم لم يكونوا من بين الأشخاص الـ 24 الذين أطلقت حماس سراحهم في الدفعة الأولى.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح 24 شخصا، من بينهم 13 امرأة وطفلا إسرائيليا، و10 أشخاص من تايلاند وفلبيني واحد، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 من الفلسطينيين من سجونها.
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، قال الرئيس بايدن إنه لا يعرف متى سيتم إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، غيره أنه أشار إلى أن إفراج حركة حماس عن مجموعة أولى من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل "ليس سوى بداية".
وبعد أن شكر كلا من قطر ومصر والقادة الإسرائيليين على اتفاق إطلاق الرهائن، قال "ستصلنا معلومات بشأن الدفعة الثانية من إطلاق سراح الرهائن خلال الساعات القادمة".
وأضاف أنه لا يعرف ظروف الأميركيين العشرة المفقودين بعد هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل الشهر الماضي، وذكر بأن هناك رهينتين أميركيتين وطفلة، لا يزالون في قطاع غزة بالقول "لا تزال هناك امرأتان وطفلة، وهم أميركيون بين المختطفين".
ثم عاد ليؤكد "أتوقع إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام المقبلة".
وذكر الرئيس الأميركي، رهينة واحدة بالاسم، وهي الطفلة أفيجيل إيدان، التي قتل والداها في السابع من أكتوبر، ويقول أفراد من عائلتها إن، أمس الجمعة، ذكرى ميلادها الرابعة.
وكان أقارب أفيجيل، وهي حاملة للجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، يأملون في أن يتم تحريرها من غزة بالتزامن مع حلول عيد ميلادها.
تقول طال عيدان، خالة الطفلة، "بعد إعلان الاتفاق، وجدت نفسي بالكاد أتنفس.. كل ساعة تمر تبدو وكأنها دهر".
ورحبت عائلات أميركيين آخرين مختطفين في غزة باتفاق الهدنة، شاكرة الرئيس بايدن على جهوده، لكنها دعت زعماء العالم إلى مواصلة الضغط من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال بيان صادر عن مجموعة تمثل عائلات الرهائن الذين يحملون الجنسية الأميركية: "يسعدنا إطلاق سراح بعض الرهائن وننضم إلى عائلاتهم في الاحتفال بعودتهم". مطالبة بتقديم تحديثات فورية بشأن "ما إذا كان أفراد عائلتنا على قيد الحياة وبصحة جيدة"، حسبما نقلته "وول ستريت جورنال".
ويُرتقب، السبت، الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين في اليوم الثاني للهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزة بعد سبعة أسابيع من الحرب.
وتوصلت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة لأربعة أيام قابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح 24 شخصا، من بينهم 13 امرأة وطفلا إسرائيليا، و10 أشخاص من تايلاند وفلبيني واحد، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 من الفلسطينيين من سجونها.
وقال مسؤولون إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين من المقرر أن تفرج عنهم حماس السبت، في اليوم الثاني من هدنة مقررة لمدة أربعة أيام.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.
وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، لكن الجانبين قالا إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة. وعبر الرئيس الأميركي عن أمله في إمكانية تمديد الهدنة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرهائن الذین من الرهائن إطلاق سراح من بین
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.