الحرة:
2024-12-18@13:05:16 GMT

بعد هدنة إسرائيل وحماس.. هدوء حذر بجنوب لبنان

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

بعد هدنة إسرائيل وحماس.. هدوء حذر بجنوب لبنان

منذ بدء سريان الهدنة في غزة، صباح الجمعة، تعيش قرى بالقطاعات الغربية والوسطى والشرقية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "حالة من الهدوء الحذر"، حيث لم يسجل أي قصف إسرائيلي أو عمليات عسكرية أو استهدافات من جانب "حزب الله"، حسبما أفادت مراسلة الحرة.

وكشفت المراسلة أن هذا الوضع "لا يزال يسري على قُرى الجنوب اللبناني إلى حدود صباح يومه السبت".

وتستعد مناطق حدودية عدة لعودة عدد من العائلات التي سبق لها أن نزحت قبل أيام بسبب التوترات عند الحدود، من أجل تفقد منازلهم وممتلكاتهم التي تضرّر جزء منها جرّاء القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الفترة الماضية.

وتأتي هذه التحركات، وفقا للمراسلة، على الرغم من دعوة قيادة الجيش اللبناني المواطنين إلى "اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف الاسرائيلي ولا سيما الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة، وعدم الاقتراب منها، واستمرار الالتزام بإجراءات الوقاية المُعمّمة من الجيش".

لكن الوكالة الرسمية للإعلام في لبنان، أفادت بأن "صاروخا اعتراضيا انفجر في أجواء بلدتي ميس الجبل وبليدا قضاء مرجعيون في القطاع الأوسط، عند الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، سمع صداه في أرجاء الجنوب".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن سماع دوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى وإسقاط صاروخ أرض جو أطلق من لبنان صوب مسيرة إسرائيلية.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر الماضي، شهدت المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متزايدا  بين إسرائيل وحزب الله.

وبدأ حزب الله في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، واضعا ذلك في إطار دعم "شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته.."، وفق بياناته.

وترد إسرائيل على هذه الهجمات المتكررة بشكل يومي، من خلال قصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحركات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية تابعة له قرب الحدود.

ووسط الأسبوع، توصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق هدنة تستمر أربعة أيام وقابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا.

والجمعة، أطلقت حماس، الجمعة، سراح 24 شخصا، من بينهم 13 امرأة وطفلا إسرائيليا، و10 أشخاص من تايلاند وفلبيني واحد، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 من الفلسطينيين من سجونها.

ويُرتقب، السبت، الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء، الفلسطينيين في اليوم الثاني للهدنة بين حركة حماس وإسرائيل وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزة بعد سبعة أسابيع من الحرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية

أعلنت ‏إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله وحماس في صيدا: لتعزيز قوة المقاومة في ردع العدوان
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية