صالح البيضاني: لم تتمكن الشرعية من بناء عقيدة عسكرية تجمع شتات كافة قواتها المتصارعة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
انتقد السياسي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل صالح البيضاني الحكومة الشرعية بعد 9 سنوات من الانقلاب حوثي الذي شهدته البلد.
وأكد البيضاني أن الحكومة الشرعية لم تستطع "الشرعية" طيلة تسع سنوات من الحرب في اليمن أن تصنع هوية ثورية في مواجهة المشروع الأيديولوجي الحوثي الشرس.
موضحَا إنها أيضًا لم تتمكن من بناء عقيدة عسكرية تجمع شتات كافة قواتها المتصارعة في مواجهة الميليشيات الحوثية.
وأضاف قائلًا في منشور على منصة إكس: بل أن من يتتبع طبيعة التعيينات وشغل الوظائف المتوسطة والكبرى في الشرعية خلال تلك الفترة يجد أن السائد فيها هو تمكين التيار الرمادي المحايد الذي يتصالح نفسيًا مع المشروع الحوثي ويتعامل مع الوظيفة العامة باعتبارها عملا مرحليا بدون أي التزامات أو تبعات خاصة وليس مهمة وطنية في مواجهة خصم وجودي.
وتابع: تتطلب تمترسًا حقيقًا في ظرف زمني وسياسي شديد الاستثنائية يجمع بين تبعات الصراع واستحقاقات الحرب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
أبدت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، جاهزيتها لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت "التابع للجماعة "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".
ودعا الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.
وأفاد المرتضى أن" المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي، نظراً للتعنت من قبل الطرف الآخر (الحكومي) ".
ومطلع نوفمبر الجاري، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
وحتى اليوم لم يتم استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.