أمهات بريطانيات مع أطفالهن يقتحمن مصنعا يزوّد إسرائيل بالأسلحة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اقتحمت مجموعة من الأمهات البريطانيات بصحبة أطفالهن الرّضع في العاصمة البريطانية لندن مبنى إدارة مصنع B.A.F الذي يزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة لتورطه في المجازر في غزة .
وحصل تدافع بين عناصر أمن المبنى والنسوة اللتي أطلقن بالونات باللون الأسود تخليدا لذكرى الأطفال الشهداء الفلسطينيين .
وكان لافتاً تواجد النسوة بصحبة أطفالهن الرضّع حيث أطلقن صيحات "عار عليكم" و " لن ننسى عاركم" ورفعن أعلام فلسطين وأطلقن البالونات السوداء في أروقة مبنى إدارة الشركة كما قرعن الطبول.
#شاهد: أمهات بريطانيات يقتحمن بصحبة أطفالهن الرّضع في #لندن إدارة مصنع يزود "إسرائيل" بالأسلحة، ويطلقن بها مئة بالون أسود تخليدا للأطفال الشهداء.#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/7kxyLqTwOK — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 24, 2023
وفي وقفة نفذنها مقابل المصنع قالت إحدى المتحدثات مخاطبة الشركة : " لقد وقعتم اتفاقية مع جيش الاحتلال بقيمة 3 مليار دولار لتصنيع مقاتلات F35 التي تقتل الأطفال".
وأضافت : "تستهدف هذه الأسلحة تجمعات المدنيين وتحرم الآباء والأمهات من أطفالهم مشيرة إلى وجود فرع للشركة في مانشستر يصنع أنظمة الملاحة التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المشافي والمدارس مثل ما حدث في مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني ومدرسة الفاخورة"
وقالت إن : "هذا مؤشر واضح على تورط المصنع بالمذبحة حيث ارتفعت أسهم الشركة منذ 7 أكتوبر بنسبة 8% " مضيفة " توقفوا على المذبحة المستمرة منذ سنوات ويجب على حكومتنا التوقف فوراً عن ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة شركة سلاح سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.