إصابة شخصين.. روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على العاصمة كييف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أن روسيا شنت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار على العاصمة كييف منذ بداية الحرب، فجر اليوم السبت، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا شنت أكبر هجوم بطائرات مسيرة منذ بداية الحرب خلال الليل واستهدفت كييف.
وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر قناته على “تيليجرام”: "في هذا الوقت تم الإبلاغ عن إصابتين في منطقة سولوميانسكي تلقى كلاهما المساعدة الطبية على الفور".
وأضاف كليتشكو أن مبنى سكنيًا في المنطقة تعرض لأضرار جراء سقوط الأنقاض، وتعمل خدمات الطوارئ على انتشال امرأتين من تحت الأنقاض.
وتم الإبلاغ عن عدة حرائق في نفس المنطقة، بما في ذلك حريق في روضة أطفال، بحسب كليتشكو.
كما سقط حطام من طائرات بدون طيار أسقطتها الدفاعات الأوكرانية المضادة للطائرات على منطقة بيشيرسكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف هجوم بطائرات بدون طيار طائرات مسيرة القوات الجوية الاوكرانية القوات الجوية العاصمة كييف
إقرأ أيضاً:
قبلان: لبنان وقدراته أكبر من أي هجوم بري وأفق نهاية الحرب ليست ببعيدة
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح للشعب اللبناني والقوى السياسية اللبنانية بالقول :" البلد أمام مصير تاريخي، وواقع المنطقة على حافة الهاوية، والرد الإيراني خير دليل على واقع المنطقة وطبيعة توازناتها، والتاريخ تصنعه القدرات السيادية والشراكة الوطنية والمحبة العابرة للطوائف بعيداً من تفاصيل الخصومة السياسية، ونحن عائلة لبنانية وشراكة وطنية عاشت وتعيش بالجسد الواحد والقضية الجامعة التي تتقاطع مصالح هذا البلد العزيز، والبلد بلدنا والناس ناسنا، ولا بديل عن شراكتنا الوطنية وصلابتنا السياسية والميدانية".
واكد ان "ما تقوم به المقاومة إنجاز تاريخي وقدرات هائلة وضمانة غير مسبوقة بسياق وحدة القلب والدرب والجبهة والشراكة الوطنية والعقيدة السياسية العليا، والمطلوب تعزيز شراكتنا العائلية ووحدتنا الوطنية"، مشيرا إلى أنّ "اللعبة الدولية كانت تريد ابتلاع البلد وما زال مشروع ابتلاع البلد على الطاولة والمانع من ذلك القدرات السيادية والتضحيات التاريخية التي تتعزّز بجهود العائلة اللبنانية والصلابة السياسية والوثبة الحكومية وما يلزم على مستوى الإقليم الذي يندفع لتأكيد وحفظ سيادة لبنان وواقع وجوده المنيع".
و رأى ان"لبنان وقدراته أكبر من أي هجوم بري، وأفق نهاية الحرب ليست ببعيدة، وأي تسوية سياسية لن تكون إلا وفقاً لمصالح لبنان العليا، وانتصار لبنان يبدأ بوحدته الوطنية وينتهي بجبهاته السيادية ويتجلى بالشراكة التاريخية بين الإسلام والمسيحية، وستنتهي هذه الفترة الصعبة بإذن الله لتبدأ ورشة جديدة على قاعدة "لبنان العائلة الوطنية الذي لا يقبل أي هزيمة أو انكسار".