العربية الأكثر انتشاراً في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شفق نيوز /بات تجمع اللهجة العربية متحدثين أكثر من جميع اللغات الأخرى في فرنسا، لتصبح بذلك اللغة الثانية الأكثر انتشارا بعد الفرنسية، وقبل 72 لغة إقليمية في البلاد.
ووفقا لتصنيف المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (INED)، فاللغة العربية تأتي في مرتبة مباشرة بعد الفرنسية وقبل اللغات الإقليمية وغير الإقليمية، المعروفة باسم "لغات فرنسا"، حسب ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو".
وإذا كانت اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية كما جاء في الدستور منذ عام 1992، فإنها رغم ذلك تتعايش مع 72 لغة إقليمية وسبع لغات غير إقليمية متمثلة في اللهجة العربية، الأمازيغية، اليديشية، الرومانية، الأرمينية الغربية، اليهودية الإسبانية ولغة الإشارة، وهي كما يشير الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة الفرنسية، "لغات الأقليات التي يتحدث بها المواطنون الفرنسيون على أراضي الجمهورية، لفترة كافية لتكون جزءا من التراث الثقافي الوطني".
وأوضح المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، طارف أبو الجمل أن "اللهجة العربية أو "اللغة المحكية" أصبحت موروثا ثقافيا لأنها ترتبط بتاريخ فرنسا مع دول شمال إفريقيا والمغرب العربي.
وبالتالي، هي انعكاس لتاريخ العلاقات السياسية، الثقافية والعاطفية بين العرب وفرنسا منذ قرون".
ويشكل هذا التموضع للهجة العربية، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، "سابقة في تاريخ فرنسا"، "في ظل تراجع اللغات الإقليمية والعولمة والهجرة، إذ تجمع اللهجة العربية عدداً من المتحدثين يفوق عدد المتحدثين بجميع اللغات الإقليمية مجتمعة.
وبحسب التقديرات التي ذكرها المقال، يوجد ما بين ثلاثة وأربعة ملايين ناطق باللهجة العربية في فرنسا.
وتبقى هذه الأرقام الخاصة بعدد المتحدثين باللغة العربية غير دقيقة لأنه وفقا لأبو جمل، "يمنع القانون الفرنسي بشكل عام أي إحصائيات دينية عرقية أو حتى لغوية حتى لا يتم استخدامها بشكل طائفي أو عنصري والأمر يعتمد على تقديرات فقط ".
من جانب آخر، يعتبر مقال "لوفيغارو" أن غياب الانتماء إلى بلد معين هو الذي يمنح اللهجة العربية مكانة خاصة لـ"لغة فرنسا"، وأكد أن اللهجة العربية تأخذ بشكل رئيسي الشكل المغاربي في فرنسا، بالإضافة إلى اللبنانية والمصرية والسورية.
لكن المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، يرى أن "اللهجات تندرج ضمن لغة واحدة. لهذا اللهجات المحكية في فرنسا هي لغات عامية تندرج كلها ضمن بند اللغة العربية".
ويبدو أن جان سيلييه في كتابه "تاريخ اللغات"، الذي اعتبره المقال مرجعا، له رأي آخر، إذ كتب بأن اللهجة العربية، الشفهية بشكل رئيسي، ليست مقننة وهي مرنة للغاية، وتشمل مجموعة متنوعة من اللهجات التي لا يفهم متحدثوها بعضهم البعض بالضرورة، وهكذا، فإن "المسافة بين لهجات شبه الجزيرة العربية ولهجات المغرب ستكون معادلة للمسافة التي تفصل بين البرتغالية والرومانية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا اللغة العربية باريس الجالية العربية اللهجة العربیة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق برنامج “تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها”
المناطق_واس
أطلق تجمع الرياض الصحي الأول برنامج “تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها” بنسخته الافتراضية، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية, وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الكفاءة اللغوية والمهنية لدى الكوادر الصحية.
ويستهدف البرنامج العاملين في منشآت التجمع الصحي من غير الناطقين بالعربية، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز تجربة المرضى وذويهم من خلال تطوير مهارات التواصل الفعّال, ومن خلال اكتساب أساسيات اللغة العربية، يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من التفاعل بوضوح وسلاسة مع المرضى، مما يسهم في تحقيق تجربة رعاية صحية أكثر كفاءة ودقة.
أخبار قد تهمك برعاية وزير الثقافة .. مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يحتفي باليوم العالمي للُّغة العربيَّة (2024م) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 7 ديسمبر 2024 - 5:05 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض المدينة المنورة للكتاب 2024م 29 يوليو 2024 - 12:39 مساءًويُعَدُّ البرنامج خطوةً إستراتيجية تسهم في رفع كفاءة الكوادر الصحية وتحسين مهاراتهم اللغوية، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية.
ويجسد هذا البرنامج التزام تجمع الرياض الصحي الأول بتوفير بيئة عمل أكثر تكاملًا من خلال الاستثمار في تنمية مهارات كوادره الصحية وتعزيز قدرتهم على التواصل الفعّال، بما يضمن تحقيق أفضل مستويات الرعاية الصحية للمجتمع.