ماذا علقت زوجة أقدم أسير فلسطيني بسجون الاحتلال على صفقة التبادل؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عبرت زوجة أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال عن فرحتها لصفقة تبادل الأسرى الجزئية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إيمان نافع زوجة الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى في سجون الاحتلال 44 عاما، إنها تشكر المقاومة التي قدمت كل هذه التضحيات من أجل الشعب الفلسطيني، وتتمنى أن يكون زوجها ضمن الدفعات القادمة.
يذكر أن إيمان نفسها أسيرة محررة.
ودعت إيمان إلى إجبار الاحتلال على وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكدت أن الشعب الفلسطيني يطالب بحريته.
واستقبلت إيمان شقيقتها حنان (لها 4 أبناء معتقلين) التي أفرج عنها ضمن الصفقة الحالية، لكنها ذكرت بأسيرات أخريات لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال ومنهن سهير البرغوثي (64 عاما).
وكشفت إيمان عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، وقالت إنهم يتعرضون للضرب والتجويع.
زوجة نائل البرغوثي "أقدم أسير" في سجون الاحتلال للجزيرة: نشكر المقاومة، وأتمنى أن يكون زوجي ضمن الصفقة في الدفعات القادمة بعد أن قضى 44 سنة في الحبس#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/6hVKr3I2vC
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 24, 2023وأفرجت سلطات الاحتلال، الجمعة، عن 39 أسيرة وطفلا ضمن صفقة التبادل الجزئية مع المقاومة الفلسطينية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، إفراج الاحتلال عن 39 أسيرا، هم 24 امرأة و15 طفلا.
ويبلغ البرغوثي من العمر 66 عاما، واعتقل للمرة الأولى عندما كان عمره 21 عاما وحكم في عام 1978 بالسجن المؤبد و18 عاما.
وعاش البرغوثي 32 شهرا فقط خارج الأسر عندما أفرج عنه في عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية مقابل إطلاق سراح الجندي المختطف لديها جلعاد شاليط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة نائل البرغوثي اسرى غزة نائل البرغوثي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.