عربي21:
2025-03-04@12:28:53 GMT

اتهامات فساد تطال مسؤولا في معبر رفح باستغلال جرحى غزة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

اتهامات فساد تطال مسؤولا في معبر رفح باستغلال جرحى غزة

طالت اتهامات مسؤول وضع أسماء الجرحى الفلسطينيين على قائمة العبور في معبر رفح الحدودي، وهي تلقيه رشاوي تصل إلى 5 آلاف دولار لقاء الشخص الواحد.

وقالت الصحفية التي تغطي أحداث غزة، هند خضوري، عبر حسابها على "إكس" (تويتر سابقا): "من أجل مغادرة غزة، يدفع الناس رشوة قدرها 5 آلاف دولار لمصر".

ونشرت خضوري دليلا على كلامها، وهي عبارة عن صورة لمحادثة على تطبيق واتساب، قالت إنها لحديث بينها وبين مسؤول وضع الأسماء على القائمة، حيث طلب منها 5 آلاف دولار للفرد الواحد، محدداً اسم مكتب لتسليم المبلغ وأخذ إيصال قبض.


To leave Gaza, people are paying $5000 bribe to Egypt.

— Hind Khoudary (@Hind_Gaza) November 23, 2023




وأظهرت المحادثة أن المسؤول يقول إنه إذا لم يرد اسم الشخص على قائمة المغادرين فبإمكانه استرجاع المبلع.

This is a conversation between me and the person who can add names on the Egyptian list for $5,000.

I was asking for a friend of mine.
She said it is too much she can’t afford it. pic.twitter.com/orD0lxRdGA

— Hind Khoudary (@Hind_Gaza) November 23, 2023
وأعربت الصحفية عن غضبها بهذا الشأن، مبينة أنه "منذ عام 2007، حينما كان عمري 10 سنوات فقط، نشات تحت الحصار الإسرائيلي المصري المفروض على غزة".

This blockade has been torturing us. Since 2007, when I was only 10 years old - I grew up under the Israeli-Egyptian blockade imposed on Gaza.

— Hind Khoudary (@Hind_Gaza) November 23, 2023
في المقابل، دفع منشور الصحفية، إلى تكلم آخرين على موقع "إكس".

من بين هؤلاء، حساب يحمل اسم "هديل"، ذكرت في منشور إن "الجرحى في مستشفى الشيخ زايد في مصر ممنوع يشتروا شريحة أو جوال أو يشبكوا نت ، ممنوع يدخلوا الكافتيريا اللي في نفس المبنى اللي هما فيه ، ممنوع ينزلوا من القسم اللي مقفول عليهم بمفتاح ، ممنوع المرافق يشتري أي شيء إلا عن طريق الأمن ، اللي بصير فالمستشفى هو عبارة عن سجن مغلق".

لكن بعد مهاجمتها من قبل مؤيدي السيسي، اضطرت إلى حذف تغريدتها، ونشر آخر توضح فيه أنها لا تنكر موقف مصر، بل نقلت الموقف الذي حصل معها.

 

مش حابة أثبت اشي لحد ، بس اخر اشي تتكلموا فيه هو حبي لمصر يا شوية كيبوردات تعبانة ..
الكل عارف شو بنشر وقديش شكرت مصر ، بس ثارت نفوسكم السودا هلقيت لمن قلت موقف صار معي وشفته .. pic.twitter.com/u3JUpNsAUD

— هَديل???? (@Hadeelkamal7) November 23, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجرحى معبر رفح غزة المصري مصر غزة معبر رفح جرحى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"بازار" مسلسلات شهر رمضان في العالم العربي.. النقد السياسي ممنوع

مع قدوم شهر رمضان، يُفتَتح "بازار" المسلسلات التلفزيونية في العالم العربي، حيث تخصص شركات الإنتاج جزءًا كبيرًا من ميزانياتها لهذا الشهر الفضيل. ويجد المشاهد العربي نفسه غارقًا في بحر من عشرات القصص التي تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من العائدات المالية، في أعمال غالبًا ما تخلو من أي نقد سياسي.

اعلان

وحتى الآن، انطلق نحو 22 مسلسلًا عربيًا بالتوازي، حيث تعود كثافة الإنتاجات التلفزيونية في الشهر المخصص للصيام إلى عدة عوامل، منها استغلال المنتجين للتجمعات العائلية التي تُعد مشاهدة المسلسلات فيها تقليدًا، وحاجة المشاهد إلى متابعة عمل ترفيهي يخفف عنه مشقة الصيام.

في المقابل، يرى نقاد الدراما أن حصر الإنتاجات العربية في شهر واحد من السنة ينعكس سلبًا على مكانة الدراما العربية.

أولًا، من حيث أداء الممثلين الذين يجدون أنفسهم في سباق محموم لاختيار أفضل الأدوار للبقاء على الساحة المحلية.

وثانيًا، من حيث تأثير ذلك على الحبكة ذاتها، إذ يعتقد البعض أن التركيز على عرض الإنتاجات خلال 30 يومًا يؤدي إلى دخول القصة في دوامة من التكرار، ما يضعف تطور الشخصيات والأحداث.

مسلمون عراقيون يحضرون صلاة أول أيام عيد الأضحى في مسجد 17 رمضان في بغداد، العراق، الخميس، 24 سبتمبر 2015.Karim Kadim/APRelatedرمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبون

لكن، بجانب كل ذلك، يُلاحَظ في الدراما العربية غياب النقد السياسي والعزوف عن تناول القضايا الاجتماعية الهامة. وهذا يظهر بشكل أساسي في الأعمال الدرامية المشتركة، وكذلك في الأعمال المصريةعلى وجه الخصوص، حيث يبدو أن المنتجين، المدعومين من بعض الأنظمة السياسية في الدول العربية، يتجنبون الخوض في مواضيع النزاعات السياسية أو الطائفية أو الاجتماعية التي تهم المواطن العربي.

الأعمال العربية المشتركة... لا سياسة ولا تاريخ ولا حاضر

إبان الحرب الأهلية السورية، فرضت الدراما المشتركة نفسها على السوق العربي، وهي نوع من الأعمال التي تجمع ممثلين من جنسيات عربية متعددة، وغالبًا ما تبتعد عن أي سياق سياسي، لتدور أحداثها حول قصص حب بوليسية أو دراما اجتماعية خفيفة. وقد قدم هذا النوع من الإنتاجات حلولًا للشركات التي فضلت الابتعاد عن الخوض في النقد السياسي، واستجابت لأذواق الجمهور الخليجي، بحيث تبنّت هذه الأعمال منصاتٌ مهيمنة على السوق مثل خدمة "شاهد" السعودية.

وقد أثار هذا الاتجاه الذي دام لسنوات، حفيظة بعض النقاد الذين رأوا أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن القضايا الجوهرية التي تشهدها المجتمعات العربية، خاصة السياسية منها وتلك التي توثق مرحلة كانت فيها الدول العربية تحت السيطرة الأجنبية. إذ تعتبر هذه المرحلة جزءًا لا يتجزأ من التاريخ والحاضر العربي. ورأى آخرون أن تغييب القضايا السياسية عن الدراما هدفه إلهاء الجمهور عن ظاهرة الشمولية وغياب حرية التعبير فيما ذهب البعض أبعد من ذلك واعتبر ذلك جزءا من "مشهد التطبيع في المنطقة" حسب رأيهم.

سكان منطقة عزبة حمادة في حي المطرية بالقاهرة ينظرون من شرفات منازلهم للاحتفال بإفطار جماعي ”إفطار جماعي“، خلال شهر رمضان المبارك في القاهرة، مصر، الاثنين، 25 مارس/آذار 2024Amr Nabil/AP

ففي الأعمال المشتركة، يجد المشاهد نفسه أمام شخصيات "مسطحة" لا تنتمي إلى فئة معينة، ولا تحمل رأيًا سياسيًا واضحًا، ولا تظهر فيها أي إشارة للقضايا التي تعيشها الشخصيات في البلد الذي قد يُعرض فيه المسلسل في وقت حدوث أحداث أمنية كبيرة.

صعود الأعمال التركية.. ومصر تستثمر دون التطرق للسياسية

وقد استمرت هذه المسلسلات كـ "ترند" في الدراما العربية لسنوات طويلة، حتى تراجعت هذا العام، ويُحتمل أن تكون "الدراما المعرّبة" - وهي نوع جديد من الأعمال المقتبسة عن الدراما التركية - أحد أسباب تراجعها، حتى وإن لم يكن موسم رمضان موعدًا لانطلاق الأعمال التركية المعربة.

كما يمكن أن ينمّ تراجع الاعمال العربية المشتركة عن تغير في استراتيجية بعض الدول لصناعة الوعي والترفيه في المنطقة.

وعلى غرار الأعمال "المشتركة" يُلاحظ الاستثمار المصري الحكومي الكبير في الإنتاجات التلفزيونية، حتى أن بعض النقاد وصفوا هذا الاستثمارات بـ"الاحتكار" الذي تمارسه السلطات المصرية للسوق في شهر رمضان.

ومع ذلك، تتركز الأعمال المنتجة على الإثارة والكوميديا والقصص الاجتماعية، ما يجعلها بعيدة عن أي معالجة جادة للقضايا السياسية التي تمس الواقع العربي الراهن.

وفي حين يغيب النقد السياسي عن الدراما الرمضانية كما هو الحال عادة، يُلاحظ وجود تحول طفيف في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، حيث ظهرت مسلسلات ناقدة لفساد المؤسسة العسكرية، وهو ما لم يكن ممكنًا في السابق.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي

مقالات مشابهة

  • المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
  • إسرائيل تغتال مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • كيف تبدو أسواق وأسعار دمشق في أيام رمضان الأولى؟
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • "بازار" مسلسلات شهر رمضان في العالم العربي.. النقد السياسي ممنوع
  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • صدور النظام المعدل لنظام رسوم رخص الكهرباء
  • ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
  • انتقادات لاذعة تطال الداعية الخميس بعد تصريحاته ضد حماس
  • حسام موافي: مريض السكر اللي بياخد إنسولين ممنوع من الصيام