اليوم.. حفل زفاف نجل محمد ثروت (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يحتفل اليوم أحمد ثروت، نجل المطرب الكبير محمد ثروت بحفل زفافه اليوم على لمي الشواربي لاعبة كرة اليد النسائية بالنادي الأهلي، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة ويقصر حفل الزفاف علي المقربين منهم.
و قال أحمد ثروت، مؤخرًا أنه قرر إلغاء فكرة إقامة حفل زفاف، والتبرع بتكلفة حفل الزفاف في إنشاء تطبيق عبر الهاتف المحمول لمساعدة غير القادرين من المرضى، وتلبيته حاجتهم إذ أرادوا كرسي متحركًا أو طرفًا صناعيًا وما شابه.
كما كشف أحمد ثروت، خلال استضافته في برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه تحدث مع خطيبته وسألها عن إمكانية استغنائها عن إقامة حفل زفاف والاستفادة بتكلفة الزفاف في صُنع تطبيق عبر الهاتف لتخفيف معاناة الناس، مشيرًا إلى أنها وافقت على الفور.
واحتفل أحمد ثروت بخطبته على لمى الشواربي في منتصف عام 2022، بحضور عدد من نجوم الوسط الفني والأصدقاء، وأهدى لها أحمد ثروت أغنية وجودك فرق.
وكان قد مر أحمد ثروت نجل محمد ثروت أُصيب بمتلازمة ميلر فيشر، والتي تسببت في إصابته بخمس إعاقات، وسبق أن تحدث عن تفاصيل مرضه في لقائه مع منى الشاذلي حيث قال: "عندما فقدت الحركة تواصلت مع أصدقاء لي من ذوي الهمم، وهم يعتبروا أقوى سبب في التعايش مع ما مررت به، ومن المفترض أن نقول لذوي الهمم أنتم أبطال عندما نراهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى الشاذلي النادى الاهلى نجل محمد ثروت أحمد ثروت نجوم الوسط الفني أحمد ثروت
إقرأ أيضاً:
"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.