ذبابة داخل أمعاء رجل تحير الأطباء!
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اكتشف الأطباء في ولاية ميسوري، وجود ذبابة في الجدار المعوي داخل الجهاز الهضمي لمريض عمره 63 عاما، ذهب إلى المستشفى لإجراء فحص روتيني للقولون .
وفي البداية، بدا أن تنظير القولون يسير كما خطط له، حتى وصل الأطباء إلى القولون في الأمعاء الغليظة وعثروا على ذبابة سليمة تماما.
وقال ماثيو بيكتولد، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ميسوري، لـ"إندبندنت"، إنه وأطباء آخرون حثوا الذبابة وأكدوا أنها نافقة.
Horror as fly found inside Missouri man’s intestines https://t.co/qzedk587Rl
— Independent US (@IndyUSA) November 22, 2023وأبلغ المريض أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية دخول الحشرة إلى جسده.
وأخبر الأطباء أنه تناول فقط سوائل صافية قبل إجراء العملية، وقبل يومين، تناول البيتزا والخس، لكنه لم يتذكر وجود ذبابة على أي من الطعام الذي تناوله. ولم تظهر عليه أي أعراض تشير إلى تناولها.
إقرأ المزيدوتمثل النتائج، التي نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، "اكتشافا نادرا جدا لتنظير القولون وغموضا حول كيفية وصول الذبابة السليمة إلى القولون المستعرض".
واقترح بيكتولد طريقتين لحدوث ذلك: عبر استهلاك الطعام أو عن طريق الدخول إلى المستقيم، ومع ذلك فهو وزملاؤه الأطباء ما زالوا غير متأكدين.
وقال إنه إذا دخلت الذبابة من فم المريض، "فسيعتقد أن إنزيمات الجهاز الهضمي العلوي وحمض المعدة قد تؤدي إلى تدمير الذبابة. ومع ذلك، فإن الذبابة كانت سليمة، ما يجعل هذه الفرضية أقل احتمالا.
وكُشف عن وجود حالات نادرة أخرى في الماضي حيث ظلت الحشرات سليمة طوال انتقالها إلى الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، تشق الذباب واليرقات طريقها إلى داخل الإنسان وتصيب الأمعاء، فيما يُعرف باسم النغف المعوي.
ويمكن للحشرات أن تضع بيوضها على الطعام، الذي يستهلكه الإنسان بعد ذلك، وفي حالات نادرة، تنجو من حمض المعدة وبيئة الجهاز الهضمي، وفقا للمكتبة الوطنية للطب.
وفي بعض الحالات التي يتم فيها العثور على يرقات في براز بعض المرضى، فإنهم يعانون من الإسهال وآلام البطن والغثيان والقيء.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث حشرات غرائب الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث من الفاتيكان: حالة البابا فرانسيس مستقرة
وصف الأطباء حالة البابا فرانسيس، الأحد، بالـ"مستقرة"، بينما يستريح ويواصل تعافيه في المستشفى من الالتهاب الرئوي المزدوج.
إلا أن البابا غاب مجددا عن قداس الظهيرة الأسبوعي، وألغى للمرة الثالثة على التوالي، موعد تقديمه لصلاة التبشير.
وأفاد الفاتيكان في تحديثه اليومي، الأحد، أن "الليلة كانت هادئة، والبابا لا يزال يستريح".
ولم يعان البابا الحمى أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، التي من شأنها أن تشير إلى أن جسمه لا يزال يحارب عدوى.
والسبت ذكر الأطباء أن حالة البابا فرانسيس (88 عاما) مستقرة، من دون الإشارة إلى أن حالته حرجة، وأفادوا مجددا باستمرار تحسنه.
ويأتي تقييم الأطباء الذي يتسم بالتفاؤل، بعد يوم من تعرض البابا لأزمة تنفسية أدت إلى وضعه على جهاز تنفس صناعي غير جراحي.