تعرض للطعن في سجنه... قاتل جورج فلويد يعود إلى الواجهة من جديد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرض الشرطي الأمريكي ديريك شوفين المدان بقتل مواطنه من أصول إفريقية جورج فلويد للطعن داخل السجن أمس الجمعة.
بعد 3 أعوام على مقتل جورج فلويد.. شرطة مينيابوليس لا زالت تستخدم القوة المميتة متظاهرو "حياة السود مهمة" يحصلون على أكبر تسوية مالية في تاريخ الولايات المتحدةووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" طعن شوفين على يد على يد سجين آخر يبقع معه في أحد السجون الفيدرالية بولاية أريزونا.
وأشارت مصادر مطلعة على الحادث للوكالة إلى أن شوفين تعرض لإصابات خطيرة، وقدم له موظفو السجن الإسعافات الأولية وأرسلوه إلى المستشفى، فيما لم يتم الكشف عن هوية المعتدي أو أية تفاصيل أخرى حول القضية.
وأكد مكتب السجون أنه تم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي بالحادث، إلى جانب تعليق الزيارات في السجن الذي يضم حوالي 380 نزيلا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق، إن المحكمة الأمريكية العليا رفضت استئناف ضابط الشرطة السابق ديريك شوفين المحكوم عليه بالسجن لأكثر من 20 عاما في مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابولس.
وثبت قرار إدانة شوفين بتهمة قتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد من الدرجة الثانية والحكم عليه بالسجن 21 عاما، بحسبما أفادت الصحيفة.
وقتل جورج فلويد على يد الشرطة في 25 مايو 2020، مما أشعل احتجاجات عالمية طالبت بتقديم قتلته إلى العدالة ووضع حد لوحشية الشرطة والعنصرية في جميع أنحاء العالم.
وضغط شوفين وهو ضابط أبيض بركبته على رقبة فلويد لمدة 9 دقائق ونصف خارج المتجر حيث كان فلويد يشتبه في محاولته استخدام ورقة نقدية مزيفة بقيمة 20 دولارا.
وأظهر مقطع فيديو التقطه أحد المارة اللحظات الأخيرة لفلويد وهو ينادي والدته ويقول: "لا أستطيع التنفس"، وهو ما أصبح صرخة حاشدة لحركة "حياة السود مهمة".
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة عنصرية وفيات جورج فلوید
إقرأ أيضاً:
وصول 95 صياداً يمنياً إلى الخوخة أفرجت عنهم السلطات الإريترية
الصورة ارشيفية
وصل إلى مدينة الخوخة الساحلية، خلال الساعات الماضية، 95 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة (غربي اليمن)، بعد أكثر من أسبوع على احتجازهم في السجون الإريترية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الصيادين وصلوا إلى الخوخة بعد أن أفرجت السلطات الإريترية عنهم، عقب احتجازهم منذ مطلع الأسبوع الماضي، أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد في البحر الأحمر.
وحسب المصادر، صادرت القوات الإريترية قوارب الصيادين ومعداتهم، وأخضعتهم للتعذيب في سجونها خلال فترة الاحتجاز.
وطالب الصيادون اليمنيون، من الجهات الحكومية المعنية، ضرورة إيجاد حلول جذرية من شأنها إيقاف مثل هكذا انتهاكات متكررة، وتشكل تهديداً على مصدر رزقهم وتعرض حياتهم للخطر.
وأشاروا إلى أن السلطات الإريترية تمادت في انتهاكاتها بحق الصيادين، في استغلال واضح لوضع الدولة اليمنية غير المستقر، جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، وصلت دفعات تضم العشرات من الصيادين المفرج عمهم من السجون الإريترية، إذ يتعرضون للاعتقالات بشكل متكرر أثناء مزاولتهم أنشطة الاصطياد.