التصنيف الائتماني للعراق وعلاقته بالصراع في الاراضي المحتلة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
أبقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تصنيف العراق CAA1، محذرة أن تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس وتدخل إيران والولايات المتحدة قد يكون له انعكاسات جوهرية على العراق، في حال اتساع رقعة الحرب.
وقالت الوكالة إن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس لا يزال يتركز في المقام الأول في غزة. لكن تصعيده إقليميا، وهو "سيناريو باحتمالات تحقق ضئيلة"، سيكون له تداعيات اقتصادية على العراق.
وتشير الوكالة إلى أن أي تصعيد في التوترات في الخليج من شأنه أن يهدد بتعطيل طرق النقل البحري عبر مضيق هرمز، الذي يعتمد عليه العراق في معظم صادراته النفطية.
وأبقت على تصنيف العراق عند ""CAA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقالت إن التصنيف يعكس اعتماد العراق المالي والخارجي على الهيدروكربونات، مما يؤدي إلى انكشافه بشكل كبير على تقلبات أسعار النفط ومخاطر التحول عن الكربون.
ومع ذلك، تقول الوكالة إن اعتماد العراق المنخفض على التمويل الخارجي والحاجز الذي يوفره التعافي في احتياطيات النقد الأجنبي يؤكدان على مجموعة من العوامل المخففة حتى في حال وقوع هذا السيناريو.
ويعاني العراق الغني بالنفط، من تهالك في بنيته التحتية وطرقاته جراء عقود من الحروب، وانتشار الفساد.
ويؤكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن من أولويات حكومته هي إعادة تأهيل البنية التحتية للنقل والطرقات وكذلك قطاع الكهرباء المتهالك أيضاً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
بات من الواضح أن إسرائيل لن تنصاع لا لقرارات أممية ولا لقضائية بوقف الحرب.. وأن المجتمع الدولي غير قادر أو ربما غير راغب في التأثير على قراراتها..
لكن السؤال هل تعرف إسرائيل كيف ومتى تنهي هذه الحرب التي تشنها؟ قبل أيام زار وزير الدفاع الإسرائيلي الولايات المتحدة التي أكدت على دعمها الكامل لإسرائيل في حال اندلعت حرب مع لبنان التي هددت إسرائيل بدورها بإعادتها للعصر الحجري.. فهل بات الحديث عن هذه الحرب مسألة وقت؟ وهل ستقف هذه الحرب عند حدود لبنان؟ وكيف ستؤثر هذه الحرب حال اندلاعها على الأمن القومي المصري؟ هذا ما أناقشه في هذه الحلقة مع ضيفنا
اللواء أركان حرب محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، ورئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق.