129 ألف لتر من الوقود كما أشار إلى عبور 129 ألف لتر من الوقود من مصر إلى القطاع عبر منفذ رفح، وإجلاء 21 مريضاً في حال حرجة من شمال القطاع حيث تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية.

كذلك أضاف أنه "تم تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من خلال تأمين الغذاء والمياه والمواد الطبية ومنتجات أخرى ضرورية".

ووعد بالسعي "لزيادة العمليات الإنسانية في الأيام المقبلة للاستجابة لحاجات السكان في كافة أنحاء غزة".

في اليوم الأول من هدنة لأربعة أيام ومنذ أسابيع تطالب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من العواصم الأجنبية بوقف المعارك موقتاً أو بوقف لإطلاق النار لنقل المساعدات لسكان القطاع الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية.

أتى دخول هذه المساعدات في اليوم الأول من هدنة لأربعة أيام بين إسرائيل وحماس، تشمل الإفراج عن رهائن تحتجزهم الحركة في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها.

كما توفر الهدنة بعض الهدوء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من أكتوبر.

هجوم غير مسبوق ففي ذلك اليوم شنت حماس هجوماً غير مسبوق تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص.

كما اتخذت الحركة حينها 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة. فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 14854 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ينس لاركيه متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تعقدت الأمور في الأشهر الـ 6 الماضية والمدنيون يعانون بشدة جراء التصعيد بغزة بعد كسر اتفاق وقف اطلاق النار.
ودعا لاركيه - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - كل الأطراف المعنية بحشد كل الجهود الممكنة لادخال المساعدات الإنسانية وللوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار مرة أخرى حيث أن المخزون من المواد الغذائية والطبية ينفذ تماما والقطاع أصبح في حاجة ماسة الى كل الاحتياجات الأساسية وهو ما يتطلب وقفا لإطلاق النار.
وقال "إن هناك الكثير من العقبات أمام تقديم المساعدات لسكان غزة خاصة في طرق الوصول الى الشمال والأمر نفسه أيضا في الجنوب، لذلك هناك حاجة إلى المسارات الأمنة للوصول إلى المناطق كافة في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لدعم القطاع الصحي".

المساعدات الإنسانية

وشدد على ضرورة وقف تلك العدائيات والانتهاكات الخطيرة وفتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى كل المحتاجين قبل أن تحدث كارثة أكثر تعقيدا.
وأوضح أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تضع السلطات الإسرائيلية الكثير من العراقيل أمام الحملات الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية ولا تتجاوب السلطات الإسرائيلية المعنية مع جهود التنسيق لذلك تلك الحملات لا يمكنها الوصول الى كل ارجاء قطاع غزة.
وقال لاركيه "نطالب بوقف الحرب والقتال في القطاع وفتح كل المعابر المؤدية إلى غزة أولا وبعد ذلك يتم التفاوض على ادخال المساعدات وتوزيعها على كل سكان القطاع بشكل الفعال لضمان أمن وسلامة المواطنين خاصة النساء والأطفال".
وأضاف "كما نطالب بفتح مسارات آمنة ودائمة للوصول الى كافة أرجاء قطاع غزة لتقديم المساعدات والرعاية الصحية"، لافتا إلى أن هناك اتصالات يومية على كافة الأصعدة ونحاول الوصول الى كافة المسؤولين والمعنيين من أجل التنسيق لادخال المساعدات وايجاد أي انفراجة بهذا الشأن لكن نجد صعوبة في تلك الشئون حيث تقابل تلك المحاولات بالرفض والعراقيل الممنهجة من الجانب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي عنيف على جنوب وشمال قطاع غزة| تفاصيل
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • مقال بيديعوت أحرونوت: إسرائيل في مأزق لا يمكنها الانتصار أو استعادة الأسرى
  • فيديو مصور قبل الحرب بأيام لسكان الخرطوم الجدد وهم في انتظار لحظة إحتلال العمارات
  • تحذيرات حقوقية من «هلاك وشيك» لسكان القطاع
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة
  • بعد منع الاحتلال دخول المساعدات.. تحذير أممي من نفاد فرص الحياة بغزة