مصر تعلن إدخال 15 شاحنة للمستشفى الميداني الأردني بغزة الجمعة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رشوان: استقبال 17 مصابا يرافقهم 15 شخصا في اليوم الأول من الهدنة رشوان: استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، إن 200 شاحنة مساعدات مرت من معبر رفح إلى قطاع غزة الجمعة، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة.
وأضاف رشوان في بيان صحفي السبت، أنه تم إدخال 26 شاحنة إلى المستشفيات الميدانية في قطاع غزة وبرفقتهم الطاقم الخاص بهم.
وبين أن 15 شاحنة تم إدخالها للمُستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة للمستشفى الميداني الإماراتي.
وبحسب رشوان، "تم استقبال 17 مصابا يرافقهم 15 شخصا، و12 من المصابين الفلسطينيين جرى سفرهم ومُرافقيهم إلى الإمارات وتركيا في اليوم الأول من المهدنة"، مشيرا إلى أن " 134 فلسطينيا كانوا عالقين في مصر عادوا إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم".
وأشار رشوان إلى أن الوقف الكامل لإطلاق النار ومنع تحليق طيران الاحتلال على قطاع غزة، أو إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ودخول المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لسكان القطاع تم تحت إشراف مصري كامل.
وأكد على استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر الحرب في غزة الاحتلال تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار الهدنة ووقفات شعبية.. دعم عربي مستمر للشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري
في إطار المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، أكد بيان عربي مشترك على استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي.
وجاء في البيان رفض واضح لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء كان ذلك من خلال الأنشطة الاستيطانية أو عمليات الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو التهجير القسري للفلسطينيين.
رفض التهجير القسري والتأكيد على الحقوق المشروعةوشدد البيان على ضرورة رفض جميع المحاولات الرامية إلى إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم أو تشجيع نقلهم أو اقتلاعهم منها تحت أي ظروف أو مبررات، بما في ذلك عمليات التهجير القسري التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية. هذه المواقف تأتي في وقت حساس، حيث يُستمر في تبني سياسة إسرائيلية تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتقويض حق العودة للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، تمكنت كتائب القسام من تسليم ثلاثة إسرائيليين في إطار عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية وموافقة إسرائيل على بعض شروط التفاوض الخاصة بالفلسطينيين. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في غزة مزيدًا من التوترات، حيث تستمر عمليات القصف والهجمات العسكرية في المنطقة.
وقفة دعم في غزة بمشاركة العشائر الكبرىعلى الأرض، نظم مئات المتظاهرين في قطاع غزة وقفة دعم ومساندة للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، في صورة من صور التضامن الشعبي مع المواقف السياسية العربية. شهدت الوقفة مشاركة واسعة من عشائر وكبار العائلات الفلسطينية، حيث عبر المتظاهرون عن تأييدهم لمواقف الحكومة المصرية التي ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
خلاصةتستمر الدول العربية في تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومته لمشاريع التهجير القسري، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقه المشروعة في أرضه. في الوقت ذاته، يواصل الفلسطينيون إظهار قوتهم في مواجهة محاولات تغيير الواقع الديموغرافي، من خلال المقاومة الشعبية والفعاليات الميدانية.
الدكتور أيمن الرقبتمسك قوي بالعودة إلى الأرضقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر والدول العربية تقف بشكل حازم ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن موقف السلطة والفصائل الفلسطينية كان واضحًا في رفض هذا المشروع بشكل كامل، وهو ما جاء بالتوازي مع رد فعل الشعب الفلسطيني الذي عبر عن تمسكه بأرضه، وعاد الفلسطينيون من الجنوب إلى غزة والشمال في مشهد مهيب يومي 26 و27 يناير، رغم علمهم بتدمير منازلهم وصعوبة الحياة في تلك المناطق.
ولفت إلى أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا فكرة التهجير، وأنهم لن يقبلوا بالذهاب إلى أي مكان في العالم إلا إلى فلسطين، ولفت إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وعزيمته، رغم المعاناة المستمرة جراء الحرب والدمار الذي يعانيه منذ 16 شهرًا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا وطنهم تحت أي ظرف.