نيوم تعزز دعمها للموهوبين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن عقد شراكة استراتيجية مع نيوم لتكون راعياً رسمياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة، الذي ستنطلق فعالياته في جدة في 30 نوفمبر الجاري. وتشمل الشراكة دعم نيوم لجميع الفعاليات الرئيسية في المهرجان، بمافي ذلك مبادرة “سوق البحر الأحمر” وبرنامج “أيام المواهب”.
وتجسد مبادرة ” سوق البحر الأحمر” وفعالية “أيام المواهب” التزام نيوم التام بتهيئة البيئة المناسبة لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تشكيل مستقبل صناعة السينما المحلية والاقليمية، من خلال رعاية المواهب السعودية، وخلق فرص وظيفية لها بهدف تمكينها من التطور والنمو.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: “تهدف شراكتنا مع نيوم إلى تسريع نمو الصناعة السينمائية السعودية بشكل كبير، كما تؤكد على التزامنا العميق بدعم المواهب المحلية في المنطقة بناء على ما تملكه نيوم من إمكانات استثنائية وبنية متكاملة.” وأضاف التركي: “لايقتصر دور نيوم على توفير مجموعة متنوعة من الفرص لصانعي الأفلام على الصعيدين المحلي والعالمي فحسب، وبل رسخت مكانتها كمركز إبداعي متكامل لصناعة الأفلام في المنطقة، لذا نتطلع إلى مزيد من التعاون معها خدمة لأهدافنا المشتركة”.
من جانبه، أوضح المدير العام لقطاع الصناعات الاعلامية والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ، أن هذه الشراكة تجسد التزام نيوم برسم مستقبل جديد للإنتاج السينمائي والصناعات الإعلامية عموماً على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك في توطين مسارات هذا القطاع، وتعزيز دوره في خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، عبر خلق منظومة إنتاج متكاملة تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية واستقطاب الموهوبين والمنتجين السينمائيين والأعمال السينمائية الكبيرة، مؤكداً في ذات الوقت أن اكتشاف المواهب وتطويرها ودعم الإنتاج السعودي يعد من أولويات قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم “، وأضاف بورغ: “تحتل نيوم مكانة رائدة في مجال الإنتاج السينمائي، وتمثل شراكتها مع المهرجان فرصة لتسليط الضوء على أهم الأعمال الإبداعية والمواهب السينمائية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما العالمية”.
وكان قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم قد حقق تطورات مهمة، خلال الأشهر الـ 18 الماضية، ساهمت في تعزيز مكانته كمركز إعلامي بارز وشريك عالمي موثوق به، نظراً لمايتميز به من مرافق وبنية تحتية متطورة تضم أكبر منشأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصصة للإنتاج السينمائي وتطوير الألعاب الإلكترونية والتدريب المهني في مجال السينما والتلفزيون.
يذكر أن قطاع الصناعات الإعلامية قدم منذ إنشائه وحتى الآن الدعم والتسهيلات لأكثر من 35 عملاً إنتاجياً من مختلف الأحجام والمقاييس، سواء من هوليود وبوليوود أو من العالم العربي. بالإضافة إلى مساهمته البارزة في تطوير المشهد السينمائي المحلي، من خلال وضع معايير جديدة للصناعة، وتنمية المواهب والكوادر الوطنية، ودعم مبادرات الشركات السعودية الناشئة، وبرامج التعليم والتدريب والابتكار، حيث تم تأهيل أكثر من 1000 موهبه سعودية من خلال برامج تعليمية متخصصة في صناعة السينما، مع تقديم دعم كامل لهم لمرحلة ما بعد التخرج يتجسد في إتاحة فرص التدريب الداخلي المنتهي بالتوظيف، ومنحهم وظائف بدوام كامل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة السینما البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.