صحيفة الجزيرة:
2024-12-21@05:05:01 GMT

نيوم تعزز دعمها للموهوبين

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن عقد شراكة استراتيجية مع نيوم لتكون راعياً رسمياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة، الذي ستنطلق فعالياته في جدة في 30 نوفمبر الجاري. وتشمل الشراكة دعم نيوم لجميع الفعاليات الرئيسية في المهرجان، بمافي ذلك مبادرة “سوق البحر الأحمر” وبرنامج “أيام المواهب”.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجانبين لتطوير وتسريع نمو صناعة السينما في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
وتجسد مبادرة ” سوق البحر الأحمر” وفعالية “أيام المواهب” التزام نيوم التام بتهيئة البيئة المناسبة لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تشكيل مستقبل صناعة السينما المحلية والاقليمية، من خلال رعاية المواهب السعودية، وخلق فرص وظيفية لها بهدف تمكينها من التطور والنمو.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: “تهدف شراكتنا مع نيوم إلى تسريع نمو الصناعة السينمائية السعودية بشكل كبير، كما تؤكد على التزامنا العميق بدعم المواهب المحلية في المنطقة بناء على ما تملكه نيوم من إمكانات استثنائية وبنية متكاملة.” وأضاف التركي: “لايقتصر دور نيوم على توفير مجموعة متنوعة من الفرص لصانعي الأفلام على الصعيدين المحلي والعالمي فحسب، وبل رسخت مكانتها كمركز إبداعي متكامل لصناعة الأفلام في المنطقة، لذا نتطلع إلى مزيد من التعاون معها خدمة لأهدافنا المشتركة”.
من جانبه، أوضح المدير العام لقطاع الصناعات الاعلامية والترفيه والثقافة في نيوم واين بورغ، أن هذه الشراكة تجسد التزام نيوم برسم مستقبل جديد للإنتاج السينمائي والصناعات الإعلامية عموماً على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك في توطين مسارات هذا القطاع، وتعزيز دوره في خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، عبر خلق منظومة إنتاج متكاملة تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية واستقطاب الموهوبين والمنتجين السينمائيين والأعمال السينمائية الكبيرة، مؤكداً في ذات الوقت أن اكتشاف المواهب وتطويرها ودعم الإنتاج السعودي يعد من أولويات قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم “، وأضاف بورغ: “تحتل نيوم مكانة رائدة في مجال الإنتاج السينمائي، وتمثل شراكتها مع المهرجان فرصة لتسليط الضوء على أهم الأعمال الإبداعية والمواهب السينمائية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما العالمية”.
وكان قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم قد حقق تطورات مهمة، خلال الأشهر الـ 18 الماضية، ساهمت في تعزيز مكانته كمركز إعلامي بارز وشريك عالمي موثوق به، نظراً لمايتميز به من مرافق وبنية تحتية متطورة تضم أكبر منشأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصصة للإنتاج السينمائي وتطوير الألعاب الإلكترونية والتدريب المهني في مجال السينما والتلفزيون.
يذكر أن قطاع الصناعات الإعلامية قدم منذ إنشائه وحتى الآن الدعم والتسهيلات لأكثر من 35 عملاً إنتاجياً من مختلف الأحجام والمقاييس، سواء من هوليود وبوليوود أو من العالم العربي. بالإضافة إلى مساهمته البارزة في تطوير المشهد السينمائي المحلي، من خلال وضع معايير جديدة للصناعة، وتنمية المواهب والكوادر الوطنية، ودعم مبادرات الشركات السعودية الناشئة، وبرامج التعليم والتدريب والابتكار، حيث تم تأهيل أكثر من 1000 موهبه سعودية من خلال برامج تعليمية متخصصة في صناعة السينما، مع تقديم دعم كامل لهم لمرحلة ما بعد التخرج يتجسد في إتاحة فرص التدريب الداخلي المنتهي بالتوظيف، ومنحهم وظائف بدوام كامل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة السینما البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية



وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.


أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .

مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.

لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.

مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".


بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .

كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.


في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.


إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.


ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.


بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.

مقالات مشابهة

  • عمرو منسي: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعد إضافة كبيرة لصناعة الفن والسينما
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين
  • "نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
  • السعودية.. مستقبل جديد مع برنامج “نجوم الغد”
  • بعد البحر الأحمر.. فيلم شرق 12 في مهرجان روتردام السينمائي الدولي 2025
  • عاجل.. حدث في البحر الأحمر قرب اليمن
  • تغطية خاصة لفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في سبوت لايت مع شيرين سليمان
  • رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
  • الصين تعزز قواتها قبالة عدن بأسطول بحري