أكثر أنواع السرطان فتكاً .. أعراض تنذر بوجود ورم في المخ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
تعتبر أورام الدماغ واحدة من أكثر أنواع السرطان فتكا، ولكن لا يعرف الجميع علاماتها الأساسية.
وتعتمد الأعراض على مكان تواجد الأورام في الدماغ، وغالبا ما يمكن تفويتها في المراحل المبكرة من المرض، عندما يكون العلاج أسهل، حيث يمكن بسهولة الخلط بينها وبين حالات أخرى، لذلك من المهم معرفة ما يجب الانتباه إليه، وفق ما نقلته روسيا اليوم عن ذي صن.
1.الغضب السريع
يمكن أن تكون التغيرات في الشخصية علامة إنذار مبكر لأورام الدماغ، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة مرضى من هذا التغير، وفقا لجمعية أورام الدماغ الخيرية.
ويمكن أن يتسبب المرض في شعور الأشخاص بالغضب بسهولة أكبر، فضلا عن العدوانية أو الارتباك أو النسيان.
ويمكن أيضا أن يكون من الأعراض فقدان الحافز والاكتئاب والقلق وتقلب المزاج وصعوبة التخطيط أو تنظيم أو تحديد المشاعر.
ومع نمو الورم، يمكن أن يضغط على خلايا الدماغ المحيطة به، ما يؤثر على كيفية عملها.
وتعد تغيرات الشخصية أكثر شيوعا عندما يكون الورم في الفص الجبهي، الذي يتحكم في الشخصية والعواطف.
2. طفرات النمو
يمكن أن تؤثر أورام الدماغ على الغدة النخامية، وهي جزء من الدماغ يصنع الهرمونات، بما في ذلك تلك التي تسبب النمو.
وفي حالات نادرة، يعني هذا أن سرطان الدماغ يمكن أن يتسبب في زيادة طول الأشخاص بسرعة.
وتكون الأعراض الغريبة خفية بشكل خاص عند الأطفال، الذين من المتوقع أن يمروا بفترات مفاجئة في مرحلة المراهقة كجزء من فترة البلوغ.
ويمكن أن تسبب الأورام أيضا تغيرات هرمونية أخرى مثل تأخر البلوغ، أو تغيرات في الدورة الشهرية، أو زيادة الدافع الجنسي أو زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر، وفقا لأبحاث أورام الدماغ.
3. صعوبة في التعبير من خلال تعابير الوجه
يمكن أن يؤدي المرض أيضا إلى تلف الأعصاب، ما قد يجعل المرضى يجاهدون لاستخدام تعابير الوجه.
وقد لا يتمكنون من التبسم أو العبوس أو تحريك وجوههم بطريقة طبيعية عند التحدث.
ويمكن أن يؤدي شلل الأعصاب أيضا إلى تثبيت الوجه في وضع معين أو التسبب في ضعف أو تدلي أحد الجانبين.
4. سماع أصوات في الرأس
يمكن أن تسبب بعض سرطانات الدماغ أعراضا قد تبدو وكأنها مشكلة تتعلق بالصحة العقلية أكثر من كونها مرضا جسديا.
ويمكن أن تتسبب الأورام الموجودة في الفص الصدغي في سماع أصوات في الرأس، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وقالت المؤسسة الخيرية إن المرض يمكن أن يسبب أيضا فقدان الذاكرة على المدى القصير وصعوبة في السمع والتحدث.
5. صعوبة في القراءة
غالبا ما يؤثر المرض على وظائف المخ لدى المرضى، وبالتالي على قدراتهم على التفكير أو القراءة.
ويقول الدكتور دونالد أورورك، جراح الأعصاب في “بن ميدسين” إن هذا العارض شائع بشكل خاص مع الأورام في الدماغ المتوسط.
وأوضح أن جانبي الدماغ متصلان ببعض للقيام بوظائف مثل التفكير والكتابة والتذكر، وعندما يعطل الورم هذا التواصل “يكون الأمر مدمرا”، بحيث يمكن ملاحظة المزيد من الصعوبات في الكتابة، أو فهم معنى الكلام حتى لو كان المريض قادرا على قراءته بوضوح.
6. الحاجة إلى الحمام بشكل متكرر
يمكن أن تسبب أورام الدماغ تغيرات في نظام الغدد الصماء، وهي شبكة من الغدد والأعضاء التي تستخدم الهرمونات للتحكم في مجموعة من وظائف الجسم.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يجعل هذا الناس يشعرون أنهم بحاجة للذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان، وفقا لجمعية أورام الدماغ الخيرية.
ويمكن أن يتسبب الورم أيضا في الشعور بالتعب والحساسية للبرد والعطش والسكري وضعف الخصوبة.
كما يمكن أن تؤدي الأورام الموجودة في النخاع الشوكي أيضا إلى سلس البول في بعض الحالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان أورام الدماغ ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
عواصم " وكالات": قال مسؤول صيني، اليوم الأربعاء، إن المزاعم الأوكرانية التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من الصينيين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي، "لا أساس له من الصحة تماما".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس أن الجيش الأوكراني أسر رجلين صينيين يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك، الواقعة شرقي البلاد، وأن لديه معلومات تفيد بأن هناك "عددا أكبر منذلك بكثير" من الصينيين، يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
يشار إلى أن المرة هي الأولى التي تصدر فيها عن أوكرانيا مثل هذه المزاعم بشأن وجود مقاتلين صينيين على أراضيها، خلال الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في بكين إن الصين لعبت "دورا بناء من أجل الحل السياسي للأزمة الأوكرانية".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن وزارته استدعت القائم بالأعمال الصيني للمطالبة بتوضيح، قائلا عبر منصة التواصل الاجتماعي، "إكس" إن "قتال مواطنين صينيين كجزء من الجيش الروسي في أوكرانيا يثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام ويقوض مصداقية بكين كعضو دائم مسؤول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وفي السياق، ذكرت وزيرة الدفاع الليتوانية، دوفيلي شاكاليني، أنها ليست متفاجئة من ادعاء أوكرانيا بأنه تم أسر جنديين صينيين أثناء قتالهما إلى جانب القوات الروسية.
وقالت شاكاليني في فيلنيوس إن "مشاركة الصين الفعالة للغاية في دعم روسيا، ماليا وسياسيا وبطرق أخرى، يجب ألا تدع مجالا للشك حول دور الصين وأهدافها وفعالية هذا الفريق التابع لمحور الشر".
وأضافت شاكاليني أنه حال تأكيد هذه الواقعة، فإنها ستكون "مثالا توضيحيا" آخر على التعاون بين الكرملين وبكين.
من جهة اخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 13 مليون أوكراني بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار النزوح ودمار الخدمات الأساسية.
وطالب المكتب الأممي ببذل المزيد لحماية المدنيين المعرضين للخطر حيث أجبرت الحرب الروسية الأوكرانية بنزوح ما يقارب من 3.7مليون شخص في الوقت الذي يعيش فيه 7 ملايين آخرون كلاجئين خارج أوكرانيا، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي. وكشفت الأمم المتحدة أنه على الرغم من تصاعد الاحتياجات، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في أوكرانيا، والبالغ حجمها 2.6 مليار دولار، سوى على نحو 17% من التمويل المطلوب. وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى نحو 1.5 مليون مدني في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية في دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريجيا.
وعلى الارض، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على روسيا خلال الليل مما عطل رحلات جوية في جنوب البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء وأجبر بعض السكان على إخلاء عشرات الشقق في منطقة روستوف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت ليلا 158 طائرة مسيرة أوكرانية، من بينها 29 فوق منطقة روستوف بالجنوب.
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع إصابات، لكن القائم بأعمال حاكم المنطقة قال على تيليجرام إنه تم إجلاء سكان 48 شقة داخل مبنى بمدينة أكساي في روستوف بسبب التهديد الناجم عن احتمال انفجار طائرة مسيرة سقطت.
وأضافت الوزارة أنها دمرت 69 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار في شمال القوقاز الروسي و15 طائرة مسيرة فوق أوسيتيا الشمالية-ألانيا في نفس المنطقة بجنوب روسيا.
وتعلن الوزارة عن عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها فقط، وليس عن عدد الطائرات التي أُطلقت.
وقالت هيئة مراقبة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" إن العديد من المطارات في جنوب روسيا أُغلقت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء لضمان سلامة الطيران.
ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجمات. ويؤكد الجانبان أن ضرباتهما تهدف إلى تدمير البنية التحتية الداعمة للمجهود الحربي بشكل عام.
ويقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساع للتوسط لإنهاء الصراع. وكان قد تعهد في حملته الانتخابية قبل توليه المنصب في يناير بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
وقالت الولايات المتحدة في أواخر مارس إنها توصلت مع روسيا وأوكرانيا لاتفاقين لوقف إطلاق النار، أحدهما يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة في البلدين.