جسيم أماتيراسو الغامض يكشف أسرار جديدة في الفيزياء الفلكية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اكتشف علماء الفلك جسيم غامض يُطلق عليه اسم "أماتيراسو"، وهو يشكل غموضًا للعلماء حول منشأه وطبيعته الفعلية، حتى للمكتشفين أنفسهم.
بما في ذلك الباحث «توشيهيرو فوجي» من جامعة أوساكا ميتروبوليتان، لا يعرفون من أين جاء الجسيم أو ما هو عليه بالضبط.
ووفقا لموقع “سبيس” يُعتبر جسيم أماتيراسو الأكثر نشاطًا من جميع الجسيمات المشحونة التي تم اكتشافها على الإطلاق بواسطة تجربة مصفوفة التلسكوب.
وفيما يتعلق بأهمية جسيم أماتيراسو، يُعتقد أنه قد يفتح أبوابًا جديدة في الفيزياء الفلكية عالية الطاقة، تمامًا كما يُنسب إلى أماتيراسو الأسطورية الفضل في إنشاء اليابان وفقًا للتقاليد الشنتو.
يمكن أن يساعد فهم جسيمات أماتيراسو في تطوير تخصص جديد في الفيزياء الفلكية وفهم تفاعلات تلك الجسيمات مع بعضها البعض.
اكتشف العلماء جسيم أماتيراسو لأول مرة في 27 مايو 2021، وظهر طاقة هائلة تبلغ 224 إكسا إلكترون فولت، ومن المهم أن نلاحظ أن هذا المستوى الضخم من الطاقة لم يُرصد من قبل في اكتشافات الأشعة الكونية على مدار الـ30 عامًا الماضية.
اعتبر الباحثون في البداية أن هذا الاكتشاف قد يكون خطأًا، ولكن بعد التحقق من التفاصيل، تأكدوا أنه لم يكن خطأًا.
يُرجح أن جسيم أماتيراسو قد تكون نتاج ظواهر فلكية نشطة، مثل انفجارات الأشعة الجاما أو تدفق من ثقوب سوداء فائقة الكتلة يتغذى في مركز نوى المجرة النشطة، ومن الممكن أيضًا أن يكون نتيجة لسيناريو غريب مثل اضمحلال المادة المظلمة الثقيلة، وهو جسيم جديد يتعدى نموذج الفيزياء القياسي.
يعتزم فريق الباحثين متابعة دراسة جسيم أماتيراسو باستخدام تجربة مصفوفة التلسكوب في ولاية يوتا،وذلك بهدف فهم المزيد من خصائصه وتحديد منشأه الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشف العلماء اكتشافات الأسطوري أماتيراسو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
الأحد, 16 مارس 2025 11:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد العالم في العقدين الأخيرين تطورًا مذهلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبح هذا المجال يشكل حجر الزاوية للكثير من الابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب متعددة من حياتنا. ومع هذه الثورة التكنولوجية، برزت تحديات جديدة تتعلق باستخدام هذه التقنيات بشكل ضار، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية. ففي حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتحسين الأمن والرفاهية البشرية، فإنه في يد الأفراد أو الكيانات ذات النوايا الخبيثة، قد يتحول إلى أداة خطيرة تهدد الأمن الوطني والدولي على حد سواء.