بابا الفاتيكان يستقبل مجموعة من النساء المتحولات على مأدبة غداء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بمناسبة يوم الكنيسة العالمي للفقراء، استقبل بابا الفاتيكان فرنسيس مجموعة من النساء المتحولات على مأدبة غداء الأسبوع الماضي.
وانضم نحو 1200 شخص يعيشون في فقر أو بلا مأوى إلى البابا فرنسيس لتناول وجبة داخل قاعة الاستقبال البابوية.
والمتحولات من خارج روما، يعمل العديد منهن في مجال الجنس أو مهاجرات من أمريكا اللاتينية.
وفي وقت سابق أفاد مجمع عقيدة الإيمان (وهو واحد من الإدارات الرئيسية التي تدير شؤون الكرسي الرسولي) في الفاتيكان، بأن الأشخاص المتحولين يمكن قبولهم للمعمودية ويكونوا بمثابة عرابين.
ومطلع العام الحالي أقر فرنسيس وثيقة تسمح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في احتفالات الكنيسة، وتلقي المعمودية الكاثوليكية.
وذكرت صحيفة "الفاتيكان نيوز"، أنه وفق الوثيقة التي تمت الموافقة عليها، يمكن للأشخاص المتحولين جنسيًا المشاركة في الطقوس الدينية، بشرط ألا يؤدي الوضع إلى "فضيحة عامة أو ارتباك بين المؤمنين"، بحسب الوثيقة.
وكان البابا فرنسيس صرح لوكالة أسوشييتد برس: "أن يكون المرء مثلياً ليس جريمة. إنها خطيئة"، دعونا نميّز بين الخطيئة والجريمة".
وتابع بأن القوانين التي تجرّم ممارسات مجتمع المثليين "غير عادلة"، واعتبر أن ممارسة المثلية الجنسية إنما هي "خطيئة".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس قال في تموز/ يوليو 2013، بعد أسابيع قليلة من انتخابه، عبارته الشهيرة: إذا كان شخص ما مثليا ويبحث عن الله ولديه حسن نية "فمن أنا لأحكم عليه؟"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكنيسة الفاتيكان المثلية كنيسة الفاتيكان المثلية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.
الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.
تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.
تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتةبين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.
كنيسة للجميع… بلا استثناءفي توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.
الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكةفبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.
نحو الشرق.. الصين في الأفق البابويمن أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.