تدهور الحالة الصحية لرئيس نادي المعلمين في سجون صنعاء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت منظمة سام الحقوقية، عن مساعٍ حوثية لتصفية رئيس نادي المعلمين الشيخ أبو زيد الكميم، المختطف في سجونها منذ نحو شهرين، على خلفية مطالبته بصرف مرتبات التربويين.
وقال رئيس نادي المعلمين اليمنيين "أبو زيد عبدالقوي الكميم" المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ أكتوبر الماضي إن هناك نية جادة لدى المليشيا لتصفيته، لمجرد مطالباته برواتب المعلمين.
ونقلت منظمة سام عن أحد المقربين من الكميم قوله، إن "أبو زيد أبلغ عائلته بأن هناك نية جادة لقتله وبأن المليشيا تلفق له التهم لمجرد أنه طالب بزيادة مرتبات المعلمين وتحسين أوضاعهم".
وأكدت المنظمة في بيان لها أن "جماعة الحوثي" تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية لـ"أبو زيد الكميم"، مشددة على أن استمرار احتجازه دون مبرر قانوني يُحمل جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياته.
وذكرت المنظمة أنها "تلقت معلومات مؤكدة حول تدهور الحالة الصحية ل "الكميم" بشكل خطير منذ نهاية الأسبوع الماضي والذي تم وضعه في أحد أقبية سجون الجماعة بصنعاء، حيث دخل بغيبوبة تامة، وتم نقله لمستشفى الكويت ولا يزال بحالة فقدان الوعي".
وأكدت المنظمة أن ما حدث مع رئيس نادي المعلمين "عبد القوي الكميم" من تدهور خطير لصحته وتوقيف بعض قيادات العمل النقابي، جريمة اعتداء واختطاف مكتملة الأركان توجب على الحوثي التحرك العاجل وتقديم الرعاية الطبية الكاملة له، و"إطلاق سراح باقي النقابيين بدلًا من سياسية الصمت والتسويف غير المبرر تجاه ما وقع من انتهاك خطير".
ودعت المنظمة مليشيا الحوثي إلى الإفراج بشكل فوري ودون اشتراطات عن "الكميم" والقيادات النقابية، مؤكدة على أن تكرار مثل هذه الحوادث يناقض ما تُصرح به الجماعة حول التزامها بالقواعد القانونية، ويعزز من تصاعد الانتهاكات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی المعلمین أبو زید
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون جهازًا ذكيًا في الأذن يرصد الحالة الصحية للجسم
أميرة خالد
قام باحثون من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا بتطوير منصة مفتوحة المصدر يمكنها دمج العديد من المستشعرات في سماعات أذن لاسلكية، بهدف تحسين قياسات الصحة وتطبيقات السلامة.
وتتيح المنصة مفتوحة المصدر لتطبيقات أجهزة الاستشعار القائمة على الأذن، للمطورين إنشاء برامج مخصصة.
وأصبحت التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسجل بياناتنا الصحية، وتراقب نومنا، وتحسب استهلاكنا من السعرات الحرارية.
وطُوّرت السماعة بمجموعة واسعة من المستشعرات؛ على سبيل المثال، تكتشف ميكروفونات متعددة اهتزازات الجمجمة لتسجيل أدق تفاصيل عملية تناول الطعام.
كما أنها تُستخدم للتعرف على الكلام في البيئات الصاخبة؛ ويمكن لمستشعرات الحركة اكتشاف احتمالات التعرض للسقوط، وتقيس المستشعرات الحيوية مؤشرات الصحة مثل درجة تشبع الأكسجين ودرجة حرارة الجسم.
وقال الدكتور توبياس روديغر من مجموعة أبحاث «تيكو» (TECO) التابعة لمعهد كارلسروه للتكنولوجيا: «كان هدفنا ابتكار حل تقني مفتوح المصدر وعالي الدقة لمراقبة الحالة الصحية للجسم، يتجاوز بكثير ما هو مُتاح في الأجهزة التجارية القابلة للارتداء اليوم».
وأوضحت الدراسة أن سماعات الأذن اللاسلكية تتواصل عبر تقنية بلوتوث (LE Audio)، وهي نسخة موفرة للطاقة من تقنية نقل البيانات اللاسلكية، وتُعالج البيانات المجمعة وتُحلَّل آنياً عبر تطبيق جوال ولوحة تحكم متصلة بالويب.