جو بايدن: الهدنة فرصة لإدخال المساعدات لغزة ونأمل في إطلاق سراح باقي الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يجب العمل على حل الدولتين لنشر السلام في المنطقة وكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب.
وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي له بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن تنفيذ الهدنة في غزة شمل عملا دبلوماسيا شاقا كما أنها فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 200 شاحنة وقود دخلت إلى غزة عبر مصر، لأن دخول شاحنات المساعدات لغزة ضروري للمستشفيات والمدنيين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط، ونأمل أن يتم إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأمريكيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الشرق الأوسط مساعدات الرئيس الأمريكي قطاع غزة الرهائن الأمريكيين اطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل، على زيادة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "بشكل كبير"، وذلك في أعقاب القرار الإسرائيلي بحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان صدر، مساء أمس الإثنين، في واشنطن إن بلينكن حث خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على "اتخاذ مزيد من الخطوات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها - بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى - للمدنيين في جميع أنحاء غزة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي "على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
Blinken urges Israel to substantially increase humanitarian aid in Gaza https://t.co/UNtV9JGJyq
— The Straits Times (@straits_times) November 5, 2024وحذر بلينكن الخميس الماضي، من أن إسرائيل لا تسمح بإدخال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن هددت الولايات المتحدة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم ترفع القيود المفروضة على المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وتأتي دعوة وزير الخارجية الأمريكي بعد يوم واحد، من إعلان إسرائيل رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء الاتفاقية التي أبرمتها مع الأونروا عام 1967، وذلك بعد قرار البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي بحظر عمل الوكالة في أراضيها السيادية.
وبالإضافة إلى ذلك، منع البرلمان الوكالة الأممية من إجراء أي اتصال مع الكيانات والمسؤولين الإسرائيليين، الأمر الذي سيمنع موظفيها من الحصول على تأشيرات دخول أو حتى الوصول إلى غزة أو عبور الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وتصر إسرائيل على أن الحظر الفعلي المفروض على الأونروا، لا يؤثر على وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي لا "تروج للإرهاب"، وهو أمرٌ اتهمت به الأونروا مراراً وتكراراً دون تقديم أدلة دامغة في جميع الحالات الاستثنائية باستثناء حالات قليلة.
وكان المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر، قد أكد أمس الإثنين، أن المساعدات الإنسانية في غزة ستنهار بدون وجودها في إسرائيل، في وقت لم تدخل فيه سوى 990 شاحنة مساعدات إلى القطاع بحسب الأمم المتحدة، وهو أقل عدد في عام 2024.