قالت السلطات الأوكرانية إن هجوما واسعا بمسيرات متفجرة روسية بوشر فجر اليوم السبت في كييف وأدى إلى سقوط جريحين.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليغرام «حتى الآن سقط جريحان في منطقة سولوميانسكي. وقد تلقيا الرعاية الطبية في المكان».
وأوضح أن مبنى سكنيا في هذه المنطقة تضرر من سقوط حطام فيما تعمل فرق الانقاذ على إخراج امرأتين من بين الأنقاض.
واندلعت حرائق عدة في المنطقة نفسها أحدها في روضة أطفال، على ما أضاف رئيس بلدية العاصمة.
وووقع حطام مسيّرات اسقطتها الدفاعات الجوية الأوكرانية في منطقة بيشيرسكي أيضا.
والمسيّرات المتفجرة من طراز «شاهد» إيرانية الصنع، على ما ذكرت السلطات التي لم تعط تقديرات بعدد الصواريخ التي استهدفت العاصمة الأوكرانية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حريق ضخم في مختبر كيميائي بولاية جورجيا.. إخلاء المنطقة وإغلاق الطرق
أعلنت السلطات المحلية في ولاية جورجيا الأمريكية يوم الأحد، عن اندلاع حريق هائل في مختبر للكيماويات بمقاطعة روكديل.
تسبب هذا الحريق في إخلاء السكان من المنطقة المحيطة وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المقاطعة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.
أسباب الحريقوفقًا لشبكة "سي إن إن"، فإن الحريق اندلع نتيجة حدوث عطل في مختبر "بيولاب" الكيميائي.
أوضح مسؤولو المقاطعة أن السبب وراء الحريق هو اختلاط الماء مع مادة كيميائية تتفاعل بشدة مع الماء، ما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من المواد الكيميائية في الهواء.
على الرغم من جهود رجال الإطفاء في احتواء الحريق، إلا أنه اشتعل مجددًا بعد ساعات قليلة من اندلاعه، مما زاد من صعوبة السيطرة عليه.
الإجراءات الأمنية المتخذةبسبب خطورة الحريق، ناشدت السلطات المحلية جميع السكان في المنطقة المتأثرة بضرورة إخلاء منازلهم والابتعاد عن الموقع المتضرر.
وأصدر قائد شرطة مقاطعة روكديل، إريك ليفيت، بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حث فيه السكان على الابتعاد الفوري من المنطقة تجنبًا لأي مخاطر محتملة جراء الحريق وانتشار المواد الكيميائية.
إخلاء السكان وإجراءات الحمايةاستجابة للوضع الطارئ، أصدرت سلطات الولاية أوامر صارمة لإخلاء الجزء الشمالي من مقاطعة روكديل.
وطُلب من سكان المناطق المحيطة البقاء في أماكنهم، مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب لتجنب استنشاق الغازات أو المواد الكيميائية الناتجة عن الحريق.
التأثير على البنية التحتيةبسبب الحريق وانتشار الدخان الكثيف، أُغلقت العديد من الطرق في المقاطعة، بما في ذلك الطريق السريع I-20 الذي يُعد من الطرق الرئيسية في المنطقة.
هذا الإجراء جاء لضمان سلامة السكان ومنعهم من الاقتراب من المنطقة المتضررة.
كما نُشرت فيديوهات وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سحابة ضخمة من الدخان تغطي السماء في المنطقة.
جهود فرق الإطفاءرجال الإطفاء هرعوا بسرعة إلى مكان الحادث لمحاولة احتواء الحريق. وعلى الرغم من السيطرة الجزئية على الوضع، إلا أن الحريق اشتعل مرة أخرى بعد ساعات قليلة، ما اضطر الفرق إلى تكثيف جهودها لاحتوائه.
ويعمل رجال الإطفاء حاليًا على مراقبة الوضع ومنع انتشار الحريق إلى المناطق المجاورة.
الحوادث الكيميائية في المختبرات: مخاطر جسيمةالحوادث الكيميائية في المختبرات ليست بالأمر النادر، خاصة في المختبرات التي تتعامل مع مواد كيميائية خطرة تتفاعل بسرعة مع عوامل خارجية مثل الماء أو الهواء.
هذه الحوادث غالبًا ما تتطلب استجابة سريعة وإجراءات احترازية دقيقة لمنع تفاقم الأضرار.
الرسائل التحذيرية للسكانبالتزامن مع جهود رجال الإطفاء، حرصت السلطات على توجيه تحذيرات متكررة للسكان عبر مختلف وسائل الإعلام، تدعوهم إلى اتباع التعليمات الأمنية بحذر شديد.
كما نصحت السكان بتجنب التنقل في المناطق المتأثرة، والبقاء في منازلهم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل إغلاق النوافذ والأبواب وتجنب استنشاق الهواء الملوث.
ماذا بعد الحريق؟في هذه المرحلة، لا تزال السلطات تعمل على احتواء الحريق والسيطرة عليه بالكامل.
التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوع الحادث، بالإضافة إلى تقييم الأضرار الناجمة عن الحريق سواء على البيئة أو البنية التحتية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يُعد من الحوادث الخطيرة التي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة المواطنين وحماية البيئة من المواد الكيميائية الضارة.