بينهم 6 صحفيات.. استشهاد 66 صحفيا في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 66 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت النقابة -في حصيلة نشرتها أمس الجمعة على موقع فيسبوك- أن هناك صحفيين مفقودان هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، فيما يوجد 31 صحفيا أسيرا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وبيّنت أن من ضمن حصيلة الشهداء 6 صحفيات قتلن خلال العدوان وهن: سلمى مخيمر، سلام ميمة، إيمان العقيلي، آلاء الحسنات، آيات خضورة، دعاء شرف.
انتهاكات ومطالبةوطالبت النقابة في بيان كافة المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية العاملة في القطاع النسوي والحقوقي بمتابعة وملاحقة منظومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيات اللواتي يتعرضن للاستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة والضرب والاعتداء على خلفية عملهن الصحفي.
وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة المحددة مبدئيا بـ4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش).
وعلى مدى الـ48 يوما الماضية شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، كلمة مؤثرة للجمعية العمومية بمناسبة العيد الـ84 لتأسيس النقابة، مشددًا على أهمية استعادة قوة المهنة وعافيتها، ومثمّنًا الحضور اللافت للصحفيين في الفعاليات الأخيرة، لا سيما المؤتمر العام السادس والمناسبات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد البلشي أن هذا الحضور الفاعل يعكس عراقة النقابة وعظمة المهنة، ويبعث برسالة واضحة بأن الصحافة المصرية لا تزال صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم. كما استعرض تاريخ النقابة، الذي لم يكن وليد لحظة التأسيس عام 1941، بل سبقته عقود من النضال الصحفي والوطني، مشيرًا إلى مظاهرة 31 مارس 1909 التي قادها الصحفي أحمد حلمي، والتي أرست جذور الدفاع عن حرية الصحافة.
وشدد نقيب الصحفيين على أن الحرية والتنوع هما شريان حياة المهنة، وأن ارتباطها بقضايا المواطنين هو سلاحها الأقوى للبقاء والاستمرار. كما وجه التحية لمؤسسي النقابة وللأجيال التي ناضلت للحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن الصحافة ستظل ساحة للحوار الحر ونشر الوعي والمعرفة.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لكل الصحفيين الذين لا يزالون يحلمون بصحافة حرة تليق بالوطن والمواطنين، مجددًا التأكيد على وحدة الصحفيين في الدفاع عن المهنة ورسالتها السامية.