مضت على دخول الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 24 ساعة، فيما نعم أهالي قطاع غزة بنوم هادئ لأول مرة منذ 49 يوما، بعد أن عانوا من القصف برا وبحرا وجوا بطائرات ومدفعية والزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.

ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح أمس الجمعة، وتستمر لمدة 4 أيام، وبعد مرور 24 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، نعم أهالي القطاع بالسكينة الحذرة، وسط استقبال بعض السكان ذويهم المحررين، ونصت الاتفاقية على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي.

إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا بموجب الهدنة

ومساء أمس الجمعة، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 أسيرة بموجب الهدنة الإنسانية. كما نصت اتفاقية الهدنة المؤقتة، إدخال يوميا 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحاماتها في محافظات ومدن الضفة.

حملة اعتقالات في مخيم عسكر القديم

ونشر «تليفزيون فلسطين» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديوهات، أظهرت قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم عسكر القديم، شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قامت جرافات الاحتلال بأعمال تخريب للبنية التحتية داخل المخيم.

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حي «جبل الطويل» بمدينة البيرة وداهمت منزلاً فيها، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز في حي البالوع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

من جهتها، أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن محكمة فرنسية عقدت جلسة محاكمة للاعب كرة القدم الجزائري يوسف عطّال، مدافع نادي نيس الفرنسي، بتهمة الحض على الكراهية بسبب الدين، بعد نشره مقطع فيديو يتضامن فيه مع فلسطين، ستعقد في 18 ديسمبر المقبل.

وضع يوسف عطّال تحت مراقبة قضائية بسبب تضامنه مع فلسطينوسيوضع يوسف عطّال، تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو إلى جانب منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الهدنة الإنسانية الاحتلال الإسرائیلی الهدنة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم

تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني في مُدن ومُخيمات الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت بتفجير عدة منازل في وسط مُخيم طولكرم. 

وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها أمس الخميس على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحديات كبيرة في الحصول على حقوقه الأساسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يفرض قيودًا صارمة على الحركة، ويصادر الأراضي، ويقيم المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي. حق الفلسطينيين في تقرير المصير هو أحد أبرز الحقوق التي تنتهك بشكل مستمر، حيث تفرض إسرائيل سيطرتها على مساحات واسعة من الضفة الغربية، مما يعوق أي إمكانية حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إضافةً إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من التمييز في الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، حيث تمنح إسرائيل المستوطنين امتيازات كبيرة بينما تفرض قيودًا مشددة على الفلسطينيين، مما يؤثر سلبًا على سبل عيشهم واقتصادهم المحلي.

على المستوى الإنساني، يواجه الفلسطينيون انتهاكات يومية تشمل الاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المفروضة على حرية التنقل من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل. كما يتعرض السكان لاعتداءات المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مما يفاقم التوترات ويزيد من معاناتهم. رغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الفلسطينيين، مثل قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، إلا أن الاحتلال يستمر في فرض سياسة الأمر الواقع، متجاهلًا المطالبات الدولية بإنهاء الاستيطان وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. في ظل هذا الوضع، تبقى الحاجة ملحة إلى تحرك دولي أكثر فاعلية لحماية حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية وضمان حقهم في العيش بحرية وكرامة في دولتهم المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال يفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.. واعتقال طفل في رام الله
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية