(عدن الغد)خاص:

قال قيادي في مليشيا الحوثي إنهم توصلوا إلى "تفاهمات استراتيجية ومهمة" مع المملكة العربية السعودية من أجل المضي قدماً في التسوية السياسية.

وأكد علي القحوم أن التفاهمات مع الرياض تتعلق بعدة جوانب منها إنسانية واقتصادية، بالإضافة للمرحلة الثالثة بما يتعلق بالحوار اليمني - اليمني، الهادف لبناء دولة مستقرة وضامنة للجميع.

وأشار القيادي الحوثي إلى أن التفاهمات مع السعودية برعاية عمانية شملت صرف المرتبات، ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار ومعالجات اقتصادية ضرورية وملحة ومستعجلة" حسب تعبيره.

وذكر القحوم في تصريحات إعلامية أن المرحلة الأولى تم التوافق فيها على صرف المرتبات، فيما تُعالج المرحلة الثانية جوانبًا اقتصادية مع خروج القوات الأجنبية ووقف العدوان ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار، وهو الذي كانت تتصل منه السعودية" وفق تعبيره.

وأضاف أن المرحلة الثالثة من التسوية التي التفاهم بخصوصها مع الجانب السعودي تتعلق تتعلق بالحوار السياسي بين كافة الأطراف اليمنية.

ويعد تصريح القحوم هو الأول الذي يصدر عن الجماعة بخصوص المفاوضات مع السعودية لاسيما في الجولة الثانية من المفاوضات الرسمية التي شهدتها الرياض خلال سبتمبر الماضي. 



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يصل للقاهرة لبحث اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية

أعلنت مصر، الجمعة، عن وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة، وذلك بهدف: "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه".

وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، عبر بيان لها، فإنّ: وفد من قيادة حركة حماس قد وصل إلى القاهرة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية.

وأكدت الهيئة العامة أنّ "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".

وفي السياق نفسه، أشارت الهيئة الرسمية إلى أنّ: "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل يومه الـ48 على التوالي، غير أنّ الجمود في المفاوضات ما زال قائما، وذلك بسبب تعنّت الاحتلال، ورفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.


وبالتزامن مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة منذ عدة أيام، قد عاد شبح المجاعة من جديد إلى القطاع في خضم شهر رمضان، ما يجعل المعاناة الإنسانية للأهالي تتفاقم يوما بعد يوم.

أيضا، تعيش أسواق قطاع غزة على إيقاع ارتفاعا كبيرا في أسعار كافة المواد الأساسية، مع بدء شحها وفقدانها، خصوصا اللحوم والدواجن، التي تسبب شحها في إغلاق العديد من المطابخ والمطاعم، وحرمان العائلات من تناولها.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الدفاع: ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.. البدء في المرحلة الثانية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال
  • قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترى مؤشرات إيجابية لبدء محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر تمتلك رؤية استراتيجية قائمة على التماسك الوطني
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وفد حماس يصل للقاهرة لبحث اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية
  • وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • السعودية وإيران يبحثان تطوير العمل المشترك في قضايا تتعلق بـ"التعاون الإسلامي"