قيادي حوثي بارز: توصلنا إلى تفاهمات استراتيجية ومهمة مع السعودية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال قيادي في مليشيا الحوثي إنهم توصلوا إلى "تفاهمات استراتيجية ومهمة" مع المملكة العربية السعودية من أجل المضي قدماً في التسوية السياسية.
وأكد علي القحوم أن التفاهمات مع الرياض تتعلق بعدة جوانب منها إنسانية واقتصادية، بالإضافة للمرحلة الثالثة بما يتعلق بالحوار اليمني - اليمني، الهادف لبناء دولة مستقرة وضامنة للجميع.
وأشار القيادي الحوثي إلى أن التفاهمات مع السعودية برعاية عمانية شملت صرف المرتبات، ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار ومعالجات اقتصادية ضرورية وملحة ومستعجلة" حسب تعبيره.
وذكر القحوم في تصريحات إعلامية أن المرحلة الأولى تم التوافق فيها على صرف المرتبات، فيما تُعالج المرحلة الثانية جوانبًا اقتصادية مع خروج القوات الأجنبية ووقف العدوان ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار، وهو الذي كانت تتصل منه السعودية" وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من التسوية التي التفاهم بخصوصها مع الجانب السعودي تتعلق تتعلق بالحوار السياسي بين كافة الأطراف اليمنية.
ويعد تصريح القحوم هو الأول الذي يصدر عن الجماعة بخصوص المفاوضات مع السعودية لاسيما في الجولة الثانية من المفاوضات الرسمية التي شهدتها الرياض خلال سبتمبر الماضي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.