حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل من أن أمنها، على المدى الطويل، يعتمد على قدرة الفلسطينيين أيضاً على العيش في "سلام واستقرار وأمن".
وحذر كاميرون، الذي كان يتحدث خلال أول توقف كبير للقتال منذ بدء الصراع، من أن إسرائيل بحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من الصراع الحالي، والنظر في حاجة الفلسطينيين إلى العيش في "استقرار" أيضاً.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "في نهاية المطاف، لن يكون هناك سلامة وأمن واستقرار على المدى الطويل لإسرائيل، ما لم يكن هناك سلامة وأمن واستقرار على المدى الطويل للشعب الفلسطيني". وتابع "عليكم أن تبدأوا في التفكير في المستقبل.. عليك أن ترسم صورة للفلسطينيين الذين يعيشون في سلام واستقرار وأمن".
وأدلى كاميرون بهذه التصريحات في اليوم الثاني لزيارته للشرق الأوسط، حيث التقى بقادة إسرائيل وفلسطين.
كما أعرب كاميرون عن قلقه العميق بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا".
Sensible words from David Cameron on Israel / Palestine. We’ll see if there are any meaningful policy & practice changes from the UK though:
- Banning settlement goods
- Funding the ICC investigation
- Suspended arms to Israel
- Calling out apartheid pic.twitter.com/o8mvQ49VR1
وأضاف كاميرون "إن المستوطنين يستهدفون في الواقع المدنيين الفلسطينيين ويقتلونهم في بعض الأحيان، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، والأشخاص المسؤولون عن ذلك، ليس جيدا مجرد اعتقالهم، يجب اعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم.. هذه جرائم."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخصاونة: الأردن بالمرصاد لمحاولات داعش.. واستقرار سوريا أولوية إقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى الخصاونة، نائب رئيس مجلس النواب الأردني، أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدًا في سوريا والعراق، وكانت هناك محاولات مستمرة لعناصره للتسلل إلى الأردن، لكن القوات المسلحة الأردنية كانت دائمًا في حالة تأهب وتمكنت من إحباط هذه المحاولات.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأردن كان دائمًا شريكًا فاعلًا في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر داعش، ليس فقط لحماية حدوده، ولكن أيضًا لحماية المنطقة برمتها، مضيفًا أن هناك تعاونًا أمنيًا وثيقًا بين الأردن ودول الجوار لمواجهة هذه التحديات.
أكد الخصاونة أن القيادة الأردنية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، تولي اهتمامًا بالغًا بالملف السوري، لافتًا إلى أن الاجتماع الأخير الذي دعت إليه الأردن، بحضور ممثلين عن الدول الخمس الكبرى، يعكس أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الأردن معني بشكل كامل بتحقيق الأمن في سوريا، ليس فقط لحماية حدوده، ولكن أيضًا لضمان استقرار المنطقة بأكملها، ومواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب ووقف تدفق المخدرات والأسلحة.