تقيم دولة الإمارات علاقات مع إسرائيل منذ عام 2020، تعرضها لانتقادات من مستخدمي مواقع التواصل باللغة العربية، ولا سيما خلال الحرب الدائرة في غزة. 

في هذا السياق، انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها لمندوبة الإمارات في الأمم المتحدة تقبل المندوب الإسرائيلي.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة في الحقيقة تظهر وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية مع رئيس الاتحاد الدولي للجودو في أبوظبي عام 2018.

ويظهر في الصورة سيدة ترتدي فستانا أزرق تقبل رجلا وإلى جانبهما رجلان باللباس الإماراتي التقليدي.

وجاء في التعليق المرافق أن السيدة الظاهرة في الصورة هي مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة أثناء تقبيلها مندوب إسرائيل. وحصدت المنشورات مئات المشاركات على فيسبوك وأكس.

جاء في التعليق المرافق أن السيدة الظاهرة في الصورة هي مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة أثناء تقبيلها مندوب إسرائيل

وفي إطار العلاقة مع إسرائيل، تتعرض الإمارات لانتقادات وتنتشر أخبار مضللة كثيرة تنسب إليها في هذا السياق، على غرار خبر مضلل عن مشاركة قواتها في القصف على غزة إلى جانب الجيش الإسرائيلي وآخر عن قراءة مفتي الإمارات الفاتحة لقتلى الجيش الإسرائيلي.

بعد انتهاء كلمتها الداعمة لاسرائيل، مندوبة الامارات بالامم المتحدة بتبوس مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة
وفي اتنين معرصين واقفين بيتفرجوا!! pic.twitter.com/uLUGMUvM6c

— Eman Farid (@Emy4freedom) November 23, 2023

وفي ظل الحرب الدائرة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، انتشرت هذه الصورة.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالسيدة الظاهرة فيها ليست مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة كما جاء في المنشورات المضللة.

وقد وزعت وكالة فرانس برس الصورة في 27 أكتوبر 2018 أي قبل خمس سنوات على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي.

وتُظهر الصورة في الحقيقة وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية تقبل رئيس الاتحاد الدولي للجودو الروماني، ماريوس فيزر، خلال بطولة أبوظبي غراند سلام للجودو عام 2018 في العاصمة الإماراتية. ويظهر إلى جانبهما رئيس الاتحاد الإماراتي للجودو، محمد بن ثعلوب الدرعي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مندوبة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة

تتزايد التقديرات الاسرائيلية أن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني أقرب من أي وقت مضى، والآن بالذات، تحتاج "إسرائيل" التي تظل أيديها مُقيّدة فيما يتعلق بالنشاط في إيران حتى نهاية العملية، للحفاظ على التنسيق الوثيق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الهدف المشترك، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية.

وأكد الجنرال تسفيكا حايموفيتش، قائد مديرية الدفاع الجوي السابق، أن "هذا هو الوقت المناسب لوضع كل الخلاف والانقسام داخل الاسرائيليين خارج السياج العسكري، لأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع إيران التي بدأتها الولايات المتحدة خطوة متوقعة في ضوء تصريحات ترامب حتى قبل عودته للبيت الأبيض في يناير، وقدم فيها نفسه كـ"رئيس سلام". 

وأضاف حايموفيتش، في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن المفاوضات مع إيران سبقتها عملية مماثلة فيما يتصل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وستستمر مع الحرب في غزة، قائلا: "حتى لا نتفاجأ عندما تأتي، وفي نهاية العملية مع إيران، لا ينبغي لإسرائيل أن تبقى عند نفس النقطة، وسيتعين على إيران أن تكون خالية من القدرات النووية التي تهددها".

وأشار إلى أنه "بغض النظر عن طبيعة الاتفاق المرتقب الأمريكي الإيراني، فسوف يتعين تحسينه مقارنة بالاتفاق السابق، والالتزام بنقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة خاضعة للإشراف، ووقف مشروع الصواريخ، وما يسمى بمجموعة الأسلحة، والسيطرة والإشراف الحقيقي على منشآتها، وتحرك عسكري ركّزته الولايات المتحدة على مسافة قريبة منها، بجانب إظهار الجدية ضد الحوثيين، وكلها أسواط وضعتها واشنطن على طاولة المفاوضات، وهو تهديد موثوق وقوي". 

وأكد أنه "سواء استمرت العملية ستة أسابيع أو أكثر، فإيران تريد شراء الوقت، والولايات المتحدة تريد الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده ترامب، فستكون مصحوبة بارتفاعات وانخفاضات، وتقارب وأزمات مفتعلة، وتهديدات وتسريبات، وربما تؤدي حتى لتفعيل إيران المتحكم به لوكلائها في المنطقة، وليس الحوثيين فقط، هذا هو السوط الإيراني، ولهذا، ويجب على إسرائيل أن تكون مستعدة وجاهزة".

وأوضح أن "الإعلان الاسرائيلي خلال الأيام الماضية عن نوايا مهاجمة المنشآت النووية، التي أوقفها ترامب مثال واضح على التهديدات والتسريبات خلال المفاوضات، وهذه المرة يبدو أن التقرير المسرّب يخدم فعليا المصلحة الأميركية في المفاوضات مع إيران".

وأضاف أن "الأكيد أنه خلال المفاوضات ستُمنع إسرائيل من أي هجوم أو تحرك ضد إيران، ويجب عليها تجنّب التصريحات التي لا معنى لها، مثل "نموذج ليبيا" الذي سارع المبعوث ستيف ويتكوف للتوضيح أنه غير مطروح على الطاولة، وتركيز جهوده مع الولايات المتحدة، والتأكد من الحفاظ على المبادئ الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق والاتصال معها فيما يتعلق بالنشاط العسكري، سواء التدريبات أو المساعدة غير المباشرة للعدوان على اليمن، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية العسكرية، وتحسينها باستمرار، الدفاعية والهجومية". 

وأوضح أن "المفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران ليست منفصلة عن العمليات الإقليمية الأخرى التي تؤثر عليها بشكل مباشر، وسأذكر بعضها فقط: التطبيع مع السعودية حيث ستكون زيارة ترامب الشهر المقبل ذات أهمية كبيرة، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وما إذا كانت تركيا ستستغل ذلك لتعميق تغلغلها فيها، ونزع سلاح حزب الله من قبل الحكومة اللبنانية".

وأضاف أن "العمليات الداخلية في إسرائيل سيكون لها تأثير بعيد المدى، وهذا ليس الوقت المناسب لإلحاق الضرر بقدرات الجيش الإسرائيلي أو أي من الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يستدعي وضع كل الخلافات والانقسامات خارج السياج العسكري، وإلا فإن إسرائيل سوف تضيع فرصة تاريخية بسبب الصراعات الداخلية بين أقطابها، لأنها تواجه عدداً من عمليات التغيير الاستراتيجي التي تحمل إمكانات كبيرة لإحداث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الإمارات الجمعة.. لا تفوت المشهد الساحر
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الدول الإفريقية ضاقت ذرعًا بازدواجية المعايير الغربية
  • السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018
  • حطام غزة في الزنازين.. كيف تعذب إسرائيل الأسرى بالصور؟
  • سلطنة عُمان تختتم مشاركتها في منتدى الشباب الدولي بالأمم المتحدة
  • بالصورة.. بعد أن غادر معسكر فريقه بموريتانيا.. ما هي حقيقة زواج مايسترو الهلال بمسقط رأسه؟
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة