الوطن:
2025-03-17@15:38:18 GMT

وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية «كييف»

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية «كييف»

أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، صباح اليوم، وقوع انفجارات في العاصمة الأوكرانية «كييف»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

واستخدمت السلطات الروسية، بنجاح قدراتها المتفوقة في الحرب الإلكترونية لتحييد المسيرات الأوكرانية وتعطيل الصواريخ، بما فيها «صواريخ هيمارس» الأمريكية، وقالت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية، في مقال إلى أن الحلفاء الغربيين لـ«كييف» لم يظهروا حتى الآن أي رغبة في مساعدة أوكرانيا في الحرب ضد هذه المشكلة.

بدوره، أوضح المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، دوجلاس ماكجريجور، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، أن الأزمة الأوكرانية، استنزفت جميع الاحتياطيات العسكرية الأمريكية، مشيرا إلى الخسارة في أوكرانيا.

وأمس الجمعة، أكدت كندا و«الاتحاد الأوروبي»، في بيان مشترك، دعمهما الثابت لأوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت، وأشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال مؤتمر صحفي، إلى أن «أوتاوا»، ستتبرع بأكثر من 11 ألف بندقية هجومية وأكثر من 9 ملايين خرطوشة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

دير لاين:  «الاتحاد الأوروبي» درب 30 ألفا من أصل 40 ألف عسكري

 وفي سياق متصل، رحبت رئيسة «المفوضية الأوروبية» أورسولا فون دير لاين بالالتزام الكندي تجاه أوكرانيا حتى قبل الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير 2022، فيما أبدى رئيس «المجلس الأوروبي» شارل ميشال استعداد التكتل لبذل المزيد في الأسابيع المقبلة لدعم أوكرانيا. 

وأشارت دير لاين، إلى أن «الاتحاد الأوروبي» درب حتى الآن 30 ألفا من أصل 40 ألف عسكري لدعم جهود أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

استراتيجية الأمن الأمريكي ليست مصممة للتعامل مع 3 حالات طوارئ في آن واحد

من جانبها، أشارت  صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إلى  أن خوف الرئيس الأمريكي جو بايدن من التصعيد مع روسيا أتى بنتيجة عكسية فتصاعد التوتر بين «واشنطن» و«موسكو»، مشيرة في مقال لمارك توث وجوناثان سويت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، ليست مصمّمة حتى للتعامل مع 3 حالات طوارئ في آن واحد،

وأضاف الكاتبان، أن الولايات المتحدة تقترب من يوم الحساب الوطني بسبب الإخفاقات التي تسبب بها رئيس الإدارة الأمريكية،  وأوضحا، أن «واشنطن» متورطة بشكل غير مباشر في 3 نزاعات بغزة وأوكرانيا وتايوان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي موسكو القوات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق

كتب بلال الخليفة

ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.

حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.

ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .

ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.

ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .

ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .

ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.

والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.

ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.

خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.

ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار،  وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-

1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.

2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات

3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.

4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات

مقالات مشابهة

  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • عاجل : انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة