حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل من أنها لن تعيش في أمان ما لم تكن هناك "سلامة وأمن واستقرار طويلة الأمد" للفلسطينيين.

وفي أول مقابلة صحفية له بعد توليه منصب وزير الخارجية، أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يوم الجمعة، رحب كاميرون بالهدنة المؤقتة في قطاع غزة، التي تم إعلانها من أجل إطلاق سراح الرهائن والأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية.

ألمانيا تشكر مصر على نجاح اتفاق تبادل الأسرى في غزة عصام خليل: مصر اللاعب الوحيد المؤثر عالميا في أزمة غزة

وأشار مع ذلك إلى أن عدد الضحايا المدنيين في غزة كبير للغاية، مؤكدا أن على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.

وحث ديفيد كاميرون إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي وصفه بأنه "مرفوض تماما".

وقال كاميرون إنه من المهم بالنسبة لإسرائيل أن تدرك أن "عليها أن تتصرف بطريقة تضمن الأمن الطويل الأمد"، مشيرا إلى أن الأمن في نهاية المطاف سيتوقف على "عيش الفلسطينيين بالسلام والاستقرار والأمن على هذه الأرض في الوقت ذاته".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون كاميرون وزير الخارجية البريطاني إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا

تؤكد مذكرات وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آلان دنكان، سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على وزارة الخارجية البريطانية عبر جماعات الضغط المؤيدة لها في المملكة المتحدة، وتشير إلى أن حجم النفوذ الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "التجسس الراسخ".

وكان دنكان تحدث في مذكراته التي نشرت عام 2021، عن محاولات  مجموعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل لمنعه من أن يصبح وزيرا لشؤون الشرق الأوسط، وذلك بعدما تمكن خلال توليه منصب وزير الخارجية البريطاني في الفترة من 2016 إلى 2019، من الاطلاع عن كثب على قوة التأثير الإسرائيلي على السياسة البريطانية.

وبحسب تقرير نشر قبل أعوام، وأعاد كاتبه مات كينارد مشاركته مؤخرا عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن دنكان اتهم جماعات الضغط المؤيدة لـ "إسرائيل"، آنذاك، بالتدخل "الأكثر إثارة للاشمئزاز" في الحياة العامة البريطانية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، إزاء دول الشرق الأوسط.


وتسلط مذكرات دنكان الضوء على خلفيات الموقف البريطاني الحالي إزاء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وكانت بريطانيا أعربت في أكثر من مناسبة دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما ساهمت بحسب تقارير بطلعات جوية استطلاعية فوق قطاع غزة لدعم استخبارات الاحتلال بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، فضلا عن قيام رئيس وزرائها الحالي  ريشي سوناك بزيارة "إسرائيل" أواخر العام الماضي لإظهار الإسناد لـ"تل أبيب".

وتحدث دنكان عن منع "إسرائيل" تعيينه وزيرا لشؤون الشرق الأوسط عبر "دفع أصدقائها من المحافظين للضغط على رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون"، الذي أعرب عن استيائه بالقول "لا ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة"، في إشارة إلى الإسرائيليين.


ولفت دنكان أن المعارضة الإسرائيلية لتسلمه المنصب آنذاك، لم تأت سوى لأنه "يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني"، حسب قوله.

وكان الوزير البريطاني السابق يقصد بعبارة "أصدقاء إسرائيل المحافظين"، مجموعة CFI وهي تجمع برلماني ومنظمة غير منتسبة تأسست في عام 1974، تدعم حزب المحافظين الحاكم وتدافع عن السياسات الموالية للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مذكرات دنكان، فإن مجموعة CFI كانت مسؤولة عن دفع البلاد إلى تبني سياسات مناهضة للفلسطينيين ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بشكل غير متناسب.

مقالات مشابهة

  • ديفيد هيرست: هكذا استدرجت حماس إسرائيل إلى فخ مميت
  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • السفير نبيل فهمي: ما يحدث في غزة إجرام.. وهذا هو العدو الأول لإسرائيل
  • الخارجية الأميركية: بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي أكدا أهمية التوصل لوقف للنار في غزة
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يدعم وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة
  • «مدافع عن حقوق الأقليات».. من هو ديفيد لامي وزير خارجية بريطانيا الجديد؟
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • مصر تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر
  • أرسنال يضم رايا بعقد طويل الأمد
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا