RT Arabic:
2025-03-16@19:30:42 GMT

ما هي علامات تعاطي الأطفال المخدرات؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

ما هي علامات تعاطي الأطفال المخدرات؟

كشف الدكتور أنطون دينيسينكوف أخصائي علم النفس والمخدرات، العلامات التي تشير إلى أن الطفل بدأ يتعاطى المخدرات.

إقرأ المزيد النوم الصحي يمنع الأطفال من إدمان المخدرات

ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "ليس بالإمكان دائما من الوهلة الأولى أن نحدد ما إذا كان الطفل قد بدأ في تعاطي المخدرات. ولكن، هناك علامات غير مباشرة يمكن أن تساعد الوالدين على تحديد المشكلة في الوقت المناسب ومساعدته".

ووفقا له، أولا وقبل كل شيء، يجب الانتباه إلى التغيرات في سلوك الطفل: تقلبات مزاجية ثابتة - من النشوة إلى اللامبالاة، والعصبية، والعدوانية، والاضطراب من دون سبب، والشرود، وصعوبات التركيز والانتباه، وتدهور أدائه في المدرسة، التغيب عن المدرسة، فقدان الاهتمامات، الأكاذيب وسعة الحيلة، الطلبات المستمرة للحصول على المال، الخروج من المنزل.

ويقول: "يجب أن نكون حذرين إذا لاحظنا أن الطفل يستخدم لغة عامية غير معهودة في حديثه فيما يتعلق بهذا الموضوع، وظهور أصدقاء جدد حوله يثيرون الشكوك".

ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير علامات مثل، فقدان الوزن المفاجئ والأرق واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وارتفاع مستوى ضغط الدم واصفرار الترسبات على الأسنان والتنفس غير الطبيعي واضطرابات الجهاز الهضمي (الإمساك والإسهال) واحتقان الأنف والزكام لا تزول باستخدام الأدوية التقليدية، إلى تعاطي المخدرات.

ويشير إلى أنه إذا كان هناك اشتباه في تعاطي الطفل للمخدرات، فمن الأفضل إجراء فحوصات في مختبر متخصص للتأكد من وجود المواد المخدرة في الجسم.

ويقول: "إذا تأكدت المخاوف، يجب التحدث مع الطفل بهدوء وكشف الآثار الضارة للمخدرات، دون استخدام القوة أو التخويف من أجل كسب ثقته. كما يجب عدم ترك الطفل من دون متابعة واهتمام. وإذا لم تنفع هذه المحاولات، حينها يجب اللجوء إلى أخصائي".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال مخدرات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس(آذار) من كل عام، وذلك تجسيداً لالتزامها ببناء مستقبل مشرِق لجيل المستقبل، وتوفير كل متطلبات نموه في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرَفَاهيَة النفسية والجسدية له.

وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام لتزامنها مع تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات وسيتم التركيز على تمكين الأطفال وتشجيعهم على المساهمة في بناء مجتمعهم، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة التطوعية التي تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية والتعاطف وروح المجتمع المتوحد. تعزيز المكتسبات

وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، إذ نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال، والتوعية بحقوقهم، وتنفيذ خطط وبرامج رايتهم، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير بحقهم.

وزارة الأسرة

واستحدثت الإمارات في ديسمبر(كانون الأول) الماضي وزارة الأسرة التي تتضمن اختصاصاتها اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، وتأمين حقوقه الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية والتربوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن نمو الطفل الطبيعي، وتنشئته السليمة لاسيما خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
ويتصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود إطلاق برامج التوعية بحقوق الطفل، فيما تضطلع وزارة تمكين المجتمع بدور أساسي لدعم وتمكين الطفل في مختلف مراحل حياته.

الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة

واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، لتكون مرجعاً أساسياً لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة.
تستهدف الاستراتيجية تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة علاوة على تعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، إضافة إلى دعم المشاركة الفعالة للأطفال واليافعين في المجالات كافة وتخطيط السياسات والبرامج لتكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل.
ويجسد البرلمان الإماراتي للطفل الذي أنشئ في 15 مارس(آذار) 2020، اهتمام الإمارات بالناشئة وأجيال المستقبل وتنمية وعيهم السياسي، للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء والتحولات المصاحبة لها وممارسة دورهم المجتمعي بإيجابية وكفاءة.
وتعد حماية الطفل ضد جميع الأخطار أولوية قصوى في دولة الإمارات التي أصدرت القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل (وديمة)، والذي كفل حقوق الطفل كافة، ومن أبرزها حقه في الحياة والبقاء، والحقوق الأساسية والصحية والتعليمية والحماية الفكرية.
من جهتها أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، سياسة حماية الطفل “دام الأمان” أحد العناصر الرئيسية لبرنامج “دام الأمان” الذي يوحد جهود مختلف الجهات ذات الصلة بحماية ورعاية الطفل، بهدف تعزيز سلامة وحماية جميع الأطفال في أبوظبي.

لجنة عليا 

بدورها أنشأت وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل في العام 2009، ومركز حماية الطفل في العام 2011، ودشنت الخط الساخن لتسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
وتولت الإمارات رئاسة القوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت.
وقدمت الإمارات نموذجاً يحتذى في صيانة حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال محط إعجاب وتقدير عالميين.
وجاء اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال”، بمثابة الاعتراف بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً