لقطات فضائية تظهر جسما يصطدم بالمشتري وينفجر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعد المشتري بمثابة "مكنسة كهربائية كونية"، حيث يستطيع سحب العديد من الأجسام إلى مداره، على الرغم من أنه يمكنه قذف بعضها إلى جوار الأرض أيضا.
واكتشف علماء الفلك كويكبات أو مذنبات كبيرة وصغيرة تؤثر على الغلاف الجوي لكوكب المشتري في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جسم يبلغ عرضه بضع عشرات من الأمتار انفجر في سحب العملاق الغازي في أغسطس الماضي.
There was another impact on Jupiter last night! The bright flash is a bolide - a shooting star in the atmosphere of Jupiter. Too small to leave an impact site like we saw in 1994 and 2009. https://t.co/8JRPBqA0gm
— Dr Heidi B. Hammel (@hbhammel) November 16, 2023والآن، لاحظ العلماء مجددا مثل هذا الحدث. وفي 15 نوفمبر، رصد عالم فلك ياباني هاو وميضا قصير الأمد على كوكب المشتري، وهو علامة واضحة على حدوث اصطدام.
وكتبت عالمة الكواكب هايدي بي هامل، على "إكس" في 16 نوفمبر: "كان هناك تأثير آخر على كوكب المشتري الليلة الماضية. الوميض الساطع عبارة عن نيزك متفجر، عبارة عن شهاب في الغلاف الجوي لكوكب المشتري. وهو أصغر من أن يترك موقع اصطدام كما رأينا في عامي 1994 و2009".
إقرأ المزيدوتشير هامل إلى التأثيرات الناجمة عن أجسام أكبر بكثير، مثل المذنب شوميكر-ليفي 9 في عام 1994. وقد ترك بقعا داكنة على سطح المشتري، إحداها بحجم قطر الأرض. وانحرفت هذه الصخرة الفضائية بالقرب جدا من كوكب المشتري وتمزقت بفعل جاذبية المشتري الشديدة، ما أدى إلى ظهور شظايا يصل عرضها إلى نصف ميل.
ويمكن رؤية التأثير الأحدث والأصغر بكثير الذي تمت ملاحظته في 15 نوفمبر، حيث اصطدم الجسم، قطعة من مذنب أو ربما كويكب، بجزيئات في الغلاف الجوي لكوكب المشتري، ما تسبب بسرعة في الاحتكاك والسخونة، ثم انفجر.
وتصطدم الأجسام بالأرض أيضا، ولكن على نطاق أقل. وفي كل يوم يسقط نحو 100 طن من الغبار وجزيئات بحجم الرمل عبر الغلاف الجوي للأرض وتحترق على الفور.
المصدر: ماشابل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المشتري النظام الشمسي كواكب معلومات عامة معلومات علمية الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
تشارك "برجيل القابضة" في دراسة علمية مبتكرة ضمن مهمة "Ax-4 " الفضائية، والتي من المقرر انطلاقها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مايو المقبل، في خطوة غير مسبوقة تمهد الطريق أمام المصابين بالأمراض المزمنة للمشاركة في رحلات الفضاء البشرية. تهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانية سفر رواد فضاء من المصابين بداء السكري وأدائهم للمهام في بيئة منعدمة الجاذبية.
وتُعد تجربة "SUITE RIDE " التي يتم تنفيذها بالتعاون بين برجيل القابضة وفريق المهمة، واحدة من أبرز التجارب المخطط لها خلال هذه الرحلة، ومن المتوقع أن تُحدث تحولًا نوعيًا في مفهوم إشراك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في استكشاف الفضاء.
ويضم طاقم مهمة Ax-4 أربعة رواد فضاء من خلفيات متنوعة، بقيادة الأميركية بيغي ويتسون رائدة الفضاء المخضرمة إلى جانب شوبانشو شوكلا من الهند كطيار للمهمة، وسلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)/بولندا، وتيبور كابو من المجر كأخصائيي مهمة.
وأكدت ويتسون أهمية هذا البحث، إذ يفتح المجال أمام رواد فضاء من المصابين بداء السكري للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وهي فرصة لتوسيع معايير الأهلية الطبية وإعادة التفكير في من يمكنه استكشاف الفضاء.
وتركّز الدراسة على تقييم دقة أجهزة مراقبة الجلوكوز في بيئة الجاذبية الصغرى وفعالية الأنسولين ونقل البيانات إلى الأرض، حيث سيقوم الرواد بجمع قراءات عبر أجهزة قياس السكر المستمر (CGM) ومعايرتها وتبادلها مع الفرق الطبية الأرضية.
وتوفر برجيل القابضة من خلال شبكتها من المستشفيات والعيادات، الدعم الطبي والتقني اللازم لتنفيذ التجربة، وتضطلع أيضًا بقيادة التحليل العلمي للبيانات بعد عودة الطاقم من الفضاء.
وقال الدكتور محمد فتيان مدير التسويق في مدينة برجيل الطبية، إن هذه الدراسة توفر رؤى متقدمة حول أيض الجلوكوز وحساسية الأنسولين في ظروف غير أرضية، بما ينعكس إيجابًا على رعاية المصابين بالسكري سواء في الفضاء أو على الأرض.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة قد تُسهم في تحسين تقنيات الرعاية الصحية في البيئات النائية أو القاسية، مثل المنصات البحرية أو للمصابين بأمراض مزمنة في منازلهم.
أخبار ذات صلة
الجدير بالذكر أن تجارب الفضاء السابقة ساهمت في تقدم فهم عدد من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، من خلال دراسة سلوك الخلايا في بيئة الجاذبية الصغرى، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتلك الجهود مع آفاق واعدة في مجال البحث الطبي.
وأكد الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، أن هذه التجربة تشكل علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي وإدارة مرض السكري، مشددًا على أن النتائج ستُسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميًا وليس فقط لرواد الفضاء.
وفي رسالة وجهتها لشباب الإمارات والمهتمين بقطاعات الفضاء والصحة، قالت القائدة ويتسون، إن التزام دولة الإمارات بالبحث والتطوير يمنح الجيل الجديد فرصة نادرة لصياغة مستقبل مشرق في الفضاء والابتكار الطبي.
المصدر: وام