تبادل الأسرى ودخول المساعدات.. آخر التطورات في ثاني أيام الهدنة بين حماس وتل أبيب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دخل اتفاق الهدنة في غزة حيز التنفيذ يومه الثاني، بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع دام لـ48 يوما، أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلا و4 آلاف إمرأة.
ودخلت عبر معبر رفح البري شاحنات تحمل مواد غذائية وصهاريج تحمل الوقود والغاز وفق أحد بنود الهدنة الإنسانية المؤقتة بين المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب ، في الوقت الذي أفرجت فيه الأخيرة، الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 طفلا وامرأة.
وأفرجت حماس في قطاع غزة عن 13 أسيرا "إسرائيليا" جميعهم أطفال ونساء، ضمن الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب.
وعرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مشاهد للحظات تسليم المحتجزين لديها، عقب إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل مع كيان الاحتلال.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد في كلمة له التزام الحركة بتنفيذ الهدنة وإنجاحها؛ طالما التزم الاحتلال الإسرائيلي بذلك.
وقال "إن الشعب الفلسطيني العظيم سطر ملحمة صمود واستطاع بكل فخر واعتزاز مواجهة الاحتلال وكسر إرادته وإفشال مخططاته، وأن المجاهدين أثخنوا الجراح في العدو".
وأضاف أن الشهداء هم ضريبة الحرية والتحرير والاستقلال، وأن الاحتلال راهن على استعادة المحتجزين عبر فوهات البنادق والقتل والإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاحتلال نزل عند شروط المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني الأبي ما أدى للتوصل لاتفاق الهدنة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وتاليا أبرز المستجدات أولا بأول:- تل أبيب تراجع أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم في ثاني أيام الهدنة
- " الصحة العالمية" تُعبر عن قلقها بشأن مصير مدير مستشفى الشفاء
- الهلال الأحمر الفلسطيني: 31 فلسطينيا أصيبوا خلال قمع الاحتلال أمام سجن عوفر
- صحفي عبري: 9 أطفال بالضفة الغربية من بين كل 10 مثلهم الأعلى أبو عبيدة أومحمد الضيف
- القسام يعرض مشاهد للحظة تسليم محتجزين ضمن صفقة التبادل
- حماس تهنئ بمناسبة الإفراج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال
- في أول كلمة لها.. الأسيرة المحررة مرح باكير: صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج
- الاحتلال يعلن تسلمه المحتجزين من الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم من غزة
- إجلاء 70 جريحا ومريضا وطواقم طبية من المستشفى المعمداني
- دخول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في غزة حيز التنفيذ
- هنية يؤكد التزام حماس بتنفيذ الهدنة وإنجاحها طالما التزم الاحتلال بذلك
- دخول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في غزة حيز التنفيذ
- أبو حمزة: ملتزمون بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة وسنرد على أي خرق
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الهدنة الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
عامر: تأخر قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهموأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.