دخل اتفاق الهدنة في غزة حيز التنفيذ يومه الثاني، بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع دام لـ48 يوما، أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلا و4 آلاف إمرأة.

ودخلت عبر معبر رفح البري شاحنات تحمل مواد غذائية وصهاريج تحمل الوقود والغاز وفق أحد بنود الهدنة الإنسانية المؤقتة بين المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب ، في الوقت الذي أفرجت فيه الأخيرة، الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 طفلا وامرأة.

صفقة تبادل الأسرى

وأفرجت حماس في قطاع غزة عن 13 أسيرا "إسرائيليا" جميعهم أطفال ونساء، ضمن الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب.

وعرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مشاهد للحظات تسليم المحتجزين لديها، عقب إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل مع كيان الاحتلال.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد في كلمة له التزام الحركة بتنفيذ الهدنة وإنجاحها؛ طالما التزم الاحتلال الإسرائيلي بذلك. 

وقال "إن الشعب الفلسطيني العظيم سطر ملحمة صمود واستطاع بكل فخر واعتزاز مواجهة الاحتلال وكسر إرادته وإفشال مخططاته، وأن المجاهدين أثخنوا الجراح في العدو".

وأضاف أن الشهداء هم ضريبة الحرية والتحرير والاستقلال، وأن الاحتلال راهن على استعادة المحتجزين عبر فوهات البنادق والقتل والإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن الاحتلال نزل عند شروط المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني الأبي ما أدى للتوصل لاتفاق الهدنة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وتاليا أبرز المستجدات أولا بأول:

- تل أبيب تراجع أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم في ثاني أيام الهدنة

- " الصحة العالمية" تُعبر عن قلقها بشأن مصير مدير مستشفى الشفاء

- الهلال الأحمر الفلسطيني: 31 فلسطينيا أصيبوا خلال قمع الاحتلال أمام سجن عوفر

- صحفي عبري: 9 أطفال بالضفة الغربية من بين كل 10 مثلهم الأعلى أبو عبيدة أومحمد الضيف

- القسام يعرض مشاهد للحظة تسليم محتجزين ضمن صفقة التبادل

- حماس تهنئ بمناسبة الإفراج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال

- في أول كلمة لها.. الأسيرة المحررة مرح باكير: صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج

- الاحتلال يعلن تسلمه المحتجزين من الصليب الأحمر بعد الإفراج عنهم من غزة

- إجلاء 70 جريحا ومريضا وطواقم طبية من المستشفى المعمداني

- دخول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في غزة حيز التنفيذ

- هنية يؤكد التزام حماس بتنفيذ الهدنة وإنجاحها طالما التزم الاحتلال بذلك

- دخول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في غزة حيز التنفيذ

- أبو حمزة: ملتزمون بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة وسنرد على أي خرق

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الهدنة الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن عن أسماء الأسرى في صفقة التبادل المقبلة مع إسرائيل  

 

 

القدس المحتلة - قال مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن حركته ستقدم الجمعة 24يناير2025، أسماء أربع رهائن إسرائيليات سيتم إطلاق سراحهن في اليوم التالي في عملية تبادل ثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

إذا سارت الأمور حسب الخطة، وبمجرد أن تطلق حماس سراح الرهائن الأربعة يوم السبت، فسوف يتعين على إسرائيل أن تطلق سراح مجموعة من السجناء الفلسطينيين، رغم أن أي من الجانبين لم يحدد عدد هؤلاء السجناء.

ويأتي التبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في حرب غزة والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد وشهد إطلاق سراح ثلاث رهائن و90 أسيراً فلسطينياً.

ويهدف الاتفاق الهش إلى تمهيد الطريق لإنهاء دائم للحرب في غزة، والتي بدأت بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر باسم نعيم، إن "حماس ستقدم اليوم أسماء أربعة أسرى ضمن صفقة تبادل الأسرى الثانية".

"غدا السبت سيتم إطلاق سراح الأسيرات الأربع مقابل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، حسب الاتفاق في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف نعيم أيضا أنه ينبغي أن يتمكن الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب الحرب إلى جنوب قطاع غزة من البدء في العودة إلى شمال القطاع المدمر.

وأضاف أن "لجنة مصرية قطرية ستشرف على تنفيذ هذا الجزء من الاتفاق على أرض الواقع".

"وسيعود المهجرون من الجنوب إلى الشمال عبر طريق الرشيد، حيث من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من هناك تنفيذاً للاتفاق".

- "يأكلنا" -

ومن المقرر أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة، على ثلاث مراحل.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي نسب لنفسه الفضل في الاتفاق، الخميس إنه يعتقد أن "الاتفاق يجب أن يصمد".

وقال للصحفيين "أعني أن الاتفاق ينبغي أن يصمد، ولكن إذا لم يصمد فسيكون هناك الكثير من المشاكل".

خلال المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح نحو 1900 أسير فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وشهدت عملية التبادل الأولى، التي جرت الأحد، إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين إيميلي داماري، ورومي جونين، ودورون شتاينبريشر.

وتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة من قبل مقاتلي حماس وسط حشد كبير وفوضوي.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من فجر اليوم الاثنين، عن 90 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال، معظمهم من النساء والأطفال.

وكان من بينهم شخصيات بارزة مثل خالدة جرار، الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي إسرائيل، تخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكثر من 15 شهراً من احتمال انهيار وقف إطلاق النار.

وقالت فيكي كوهين والدة الرهينة نمرود كوهين: "إن القلق والخوف من عدم تنفيذ الاتفاق حتى النهاية يأكلنا جميعا".

"وحتى هذه الأيام، هناك عناصر في الحكومة تبذل كل ما في وسعها لإحباط المرحلة الثانية".

وعارض بعض أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتفاق، حيث انسحب زعيم اليمين المتطرف إيتامار بن جفير حزبه من الائتلاف احتجاجا.

- تأخير الانسحاب من لبنان -

خلال هجومهم على إسرائيل عام 2023، احتجز مسلحو حماس 251 رهينة، بقي 91 منهم في غزة، بما في ذلك 34 أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وأسفر الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، عن مقتل 1210 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

أدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل 47283 شخصًا على الأقل في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأثارت الحرب أزمة إقليمية كبرى، حيث انجر لبنان، الجار الشمالي لإسرائيل، إلى الصراع لأكثر من عام.

وبعد يوم واحد فقط من هجوم حماس، بدأ حليفها اللبناني حزب الله شن ضربات منخفضة الشدة على إسرائيل، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريبا بين الجانبين.

وتصاعدت الأعمال العدائية بعد ذلك إلى حرب واسعة النطاق توقفت مع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبموجب هذا الاتفاق، كان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول 26 يناير/كانون الثاني، في حين ينتشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة.

وفي هذه الأثناء، كان من المقرر أن ينسحب حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني في جنوب لبنان ويفكك أصوله العسكرية في المنطقة.

لكن إسرائيل قالت يوم الجمعة إن انسحابها سيستمر إلى ما بعد يوم الأحد.

وقال مكتب نتنياهو في بيان "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من قبل الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أردنيو الجنسية يعودون إلى الحرية غدا ضمن صفقة تبادل الأسرى / أسماء
  • أردنيو الجنسية يعودون إلى الحرية غدا ضمن صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل
  • 21 أسيرا أردنيا  يترقب ذووهم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى / أسماء وتفاصيل
  • حماس تعلن عن أسماء الأسرى في صفقة التبادل المقبلة مع إسرائيل  
  • إسرائيل: قائمة الرهائن المقرر أن تفرج عنهم حماس غدا تخالف اتفاق تبادل الأسرى
  • "حماس" تسلّم أسماء 4 رهائن ضمن صفقة التبادل
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • مسؤولون إسرائيليون: حماس ستلتزم بالمرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى
  • أردوغان: مشاهد تبادل الأسرى في غزة أظهرت من يقدر كرامة الإنسان
  • رابع أيام الهدنة.. قتيل وجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح