أفادت وسائل إعلام أميركية، صباح اليوم السبت، بتعرض الشرطي المدان بقتل الأميركي الأسود جورج فلويد، للطعن داخل سجنه.

وكانت محكمة أميركية قضت في السادس من يوليو الماضي بسجن ضابط شرطة منيابوليس السابق ديريك تشوفين، الذي أدين العام الماضي بقتل جورج فلويد، بالسجن لمدة 21 عاما، لإدانته في تهم اتحادية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق فلويد المدنية خلال عملية إلقاء القبض عليه، التي أدت إلى وفاته في مايو 2020.

وقال القاضي إن الشرطي السابق "تصرف بلا ضمير".

ويقضي تشوفين، الذي أقر في ديسمبر بالذنب فيما يتعلق بهذه الاتهامات الاتحادية، بالفعل عقوبة مدتها 22 عاما ونصف في سجن مينيسوتا، بعد إدانته بقتل فلويد في محاكمة بالولاية العام الماضي.

 واعترف تشوفين، البالغ من العمر 47 عاما، بأنه انتهك حق فلويد في عدم التعرض لعملية "اعتقال غير مبررة"، حين جثا على رقبته وهو مكبل اليدين لأكثر من 9 دقائق، في جريمة قتل صورت بهاتف محمول.

وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في العديد من المدن الأميركية وحول العالم، على وحشية الشرطة وتعاملاتها العنصرية.

وأدى قرار تشوفين الإقرار بالذنب إلى تفاديه محاكمة جنائية ثانية، لكن من شبه المؤكد أنه سيقضي سنوات طويلة خلف القضبان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورج فلويد مينيسوتا العنصرية جورج فلويد مقتل جورج فلويد عنصرية الشرطة الشرطة الأميركية جورج فلويد مينيسوتا العنصرية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة فليك يعيد برشلونة إلى «أرض الأحلام»! أرسنال.. «سلسلة قياسية» في ليلة إقصاء ريال مدريد!


هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.

مقالات مشابهة

  • «الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
  • الصيصان الملونة.. خطر يتعرض له اطفالنا في العيد
  • السجن المؤبد لعامل لاتهامه بقتل شخص بعدة طعنات بمطواة فى بنها
  • السجن 15 سنة لأب وأبنائه قتلوا شقيقه وأصابوا أشقاءه الثلاثة بسبب الميراث بالشرقية
  • القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
  • السجن المشدد 15 سنة لمتهم بقتل ابنة شقيقته بسبب التيك توك فى سوهاج
  • الشرطي الشبح
  • وفاة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق عبد الله بدوي عن 85 عاما
  • السجن المشدد لمتهمين بقتل شاب في الشرقية بسبب خلافات سابقة
  • رحلة أحمد فتوح من دهس مواطن للطعن على حكم الحبس.. اعرف التفاصيل