أثير الجدل في مدينة نيويورك بعد استدعاء آدامز، الضابط الشرطي السابق والمرشح لرئاسة البلدية، للمثول أمام القضاء بتهمة الاعتداء على مواطنة في عام 1993 أثناء عمله في نيويورك. 

ووفقًا للوثيقة القانونية التي تم إصدارها، فإن المدعية تزعم تعرضها للاعتداء وتعرضها لإصابات جسدية ونفسية نتيجة لتصرفات آدامز.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، على الرغم من الادعاءات الموجهة ضده، نفى السيد آدامز بشدة هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أنه لا يتذكر حتى لقاءه بالمدعية وأن الاتهام لم يحدث على الإطلاق.

وفي مقابلة مع شبكة CBS News، أكد السيد آدامز براءته وأنه سيواجه الادعاءات بكل حزم.

بالقانون .. عقوبات يواجهها التجار في حالات إدعاء الإفلاس قيادي بحركة فتح: عثور الاحتلال على أسلحة بمستشفى الشفاء ادعاء كاذب

تأتي هذه الادعاءات كضربة جديدة لآدامز، الذي يواجه حاليًا تحقيقًا فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية لرئاسة البلدية. يشتبه في أنه تلقى تبرعات غير قانونية من الحكومة التركية، مما يثير مخاوف بشأن شفافية ونزاهة حملته الانتخابية.

تأتي هذه الادعاءات في إطار قانون الناجين البالغين الجديد في ولاية نيويورك، الذي يتيح للناجين من السلوك الجنسي السيء رفع دعاوى قضائية في حالات تقادمت بموجب القانون السابق. يعزز هذا القانون الجديد فرص النساء في السعي للعدالة ومحاسبة المعتدين.

وفيما يتعلق بتحقيق تمويل حملته الانتخابية، فإنه يجري حاليًا تحقيق للتحقق من صحة الشبهات المتعلقة بتلقي السيد آدامز تبرعات غير قانونية من الحكومة التركية. يعد هذا التحقيق أمرًا حساسًا يلقي بظلال من الشك على حملته ويطرح تساؤلات حول نزاهة ونقاء العملية الانتخابية.

وتتضمن وثيقة الاستدعاء تفاصيل قليلة عن الاعتداء المزعوم، حيث تشير إلى أنه يتعلق بأفعال متعمدة وإهمال للإصابات الجسدية والنفسية، وأن المدعية تطالب بتعويض قدره 5 ملايين دولار.

يواجه آدامز  أيضاً تحقيقاً فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية، حيث يشتبه بأنه تلقى تبرعات غير قانونية من الحكومة التركية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ادعاءات الاتهامات حملته الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن

عينت السلطات البلجيكية قاضي تحقيق للإشراف على القضية التي رفعتها جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ضد آبل في ديسمبر الماضي. 

تتضمن الشكاوى اتهامات ضد شركات تابعة لآبل باستخدام ما يعرف بـ"المعادن المتنازع عليها" ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لمحامي الحكومة الكونغولية.

وصف المحامي القاضي الجديد بأنه "جاد وصارم"، لكنه لم يفصح عن اسمه، وأكد محامٍ آخر أن نتائج التحقيق الذي سيجريه القاضي ستحدد مسار القضية.

ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملةنفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟"المعادن المتنازع عليها" ودور الكونغو

تعتبر الكونغو موردًا رئيسيًا لمعادن القصدير والتنتالوم والتنجستن، المعروفة باسم 3T، والتي تُعد عناصر أساسية في تصنيع الهواتف الذكية.

 إلا أن بعض المناجم الصغيرة في المنطقة تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر والنهب.

هذه الانتهاكات دفعت نشطاء إلى مطالبة الشركات بالامتناع عن استخدام مثل هذه المعادن، التي تُعرف بـ"المعادن المتنازع عليها"، في تصنيع منتجاتها.

مزاعم ضد آبل

تتهم الحكومة الكونغولية آبل بغسل المعادن المتنازع عليها عبر سلاسل التوريد الدولية، مما يجعلها متورطة بشكل غير مباشر في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات التي تعصف بالمنطقة. 

كما تشكك الشكاوى في اعتماد آبل على نظام ITSCI، وهو مخطط صناعي مدعوم يهدف إلى ضمان التزام سلاسل التوريد بالمعايير الأخلاقية.

انتقادات لنظام ITSCI

تعرض ITSCI لانتقادات واسعة، من بينها تعليقه من قبل مبادرة المعادن المسؤولة (RMI) في عام 2022 بسبب مخاوف تتعلق بتتبع المصادر.

 ومع ذلك، لا تزال آبل تعتمد عليه للتحقق من سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها، وهو ما دفع الكونغو إلى اتهام الشركة بالتستر على جرائم حرب، وغسل المعادن المتنازع عليها، وتضليل المستهلكين بشأن أخلاقيات منتجاتها.

رد آبل

في ديسمبر الماضي، نفت آبل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات لمورديها في وقت سابق من عام 2024 بعدم استخدام المعادن المستخرجة من الكونغو أو رواندا. 

ورغم ذلك، عبر فريق الكونغو القانوني حينها عن "رضا مشوب بالحذر" تجاه رد آبل.

ما التالي؟

مع استمرار التحقيقات، يبقى مستقبل هذه القضية معلقًا بيد القاضي البلجيكي الذي سيحدد مدى صحة هذه الادعاءات، ومدى تورط آبل في الانتهاكات المرتبطة بالمعادن المتنازع عليها.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يوقع مرسوماً يتعلق بـ«الحوثيين» ويسخر من قرارات «بايدن» الأخيرة!
  • قبل زواجها من ترامب.. تغيّر إطلالة ميلانيا عبر السنوات بذكرى زواجها الـ20 من دونالد
  • تحقيقات انفجار المرفأ تتحرّك: الادعاءات كانت مؤجلة
  • ترامب يتخذ قرارا مهما يتعلق بآلاف اللاجئين إلى أميركا
  • جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء
  • الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل