تايلاند: حماس أفرجت عن 10 مواطنين وباقي 20
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم السبت، إن 20 مواطنا تايلانديا ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس بعد أن أطلقت الحركة سراح 10 منهم.
وقالت الخارجية التايلاندية في بيان إن التايلانديين الذين تم إطلاق سراحهم من غزة في عملية تبادل الأسرى الذين احتجزتهم حماس والفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، أمس الجمعة، سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى.
وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن من بين المحتجزين التايلانديين المفرج عنهم امرأة. وظهروا جميعا في الصور وهم يرتدون سترات خضراء وبرفقتهم أطباء في مركز طبي في إسرائيل، وفقا لما ذكرته رويترز.
وذكرت تقارير سابقة أنه تم إطلاق سراح حوالي 12 تايلانديا.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن إطلاق سراحهم لا علاقة له باتفاق هدنة مع إسرائيل، وهو الأول في الحرب المستمرة منذ 7 أسابيع، ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع حماس بوساطة مصر وقطر.
وشكرت الوزارة حكومات قطر وإسرائيل ومصر وإيران وماليزيا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر "وكذلك الجهات الأخرى المشاركة في الجهود الهائلة التي أدت إلى هذا الإفراج في الآونة الأخيرة".
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن إسرائيل أفرجت عن 39 من المعتقلين في سجونها، وذلك بعيد إفراج حماس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، بعضهم من مزدوجي الجنسية، و10 تايلانديين وفلبيني واحد كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق هدنة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على غزة.
يشار إلى أن هؤلاء التايلانديين كانوا قد احتجزوا مع أكثر من 200 إسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية التايلاندية غزة حماس السجون الإسرائيلية إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة أخبار فلسطين المحتجزون لدى حماس الإفراج عن المحتجزين الإفراج عن الأسرى تايلاند أخبار إسرائيل صفقة تبادل الأسرى أخبار غزة الحرب على غزة وقف الحرب على غزة حماس السجون الإسرائيلية الخارجية التايلاندية غزة حماس السجون الإسرائيلية إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
قررت الحكومة الإسرائلية تعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي اعتبرته حماس “تجويعا لأهالي القطاع”.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو إلى “أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن محتجزيها”، مضيفًا أن “رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية”.
وذكر الإعلام إسرائيلي أن “تقديرات إسرائيل تشير الى أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لنحو 6 أشهر.
حماس تطالب بالضغط لتنفيذ الاتفاق”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة”.
ودعت حماس الوسطاء للضغط على إسرائيل لمنع القرار ولتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق مؤكدة التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الـ3 مشيرة الى أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية
وكانت حركة حماس، طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ، مؤكدة أن المقترح الأميركي لهدنة حتى منتصف أبريل والذي وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها.
والسبت، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، أنه بعد مناقشة أمنية ترأسها الأخير وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، قررت إسرائيل اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
اقتراح ويتكوف
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، الأحياء والأموات، وفي النهاية إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، أيضاً الأحياء والأموات.