الحرة:
2024-07-02@09:23:35 GMT

تايلاند: 20 مواطنا تايلانديا ما زالوا محتجزين لدى حماس

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تايلاند: 20 مواطنا تايلانديا ما زالوا محتجزين لدى حماس

قالت وزارة الخارجية التايلاندية، السبت، إن 20 مواطنا تايلانديا ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، بعد أن أطلقت الحركة سراح 12 منهم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأكدت الوزارة في بيان أن التايلانديين الذين تم إطلاق سراحهم من غزة في تبادل الرهائن الذين احتجزتهم حماس والفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، الجمعة، سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى.

Press Release: Congratulatory Statement on the Release of the first batch of 12 Thai hostageshttps://t.co/0erbJ6JP9n

— กระทรวงการต่างประเทศ | MFA of Thailand (@MFAThai) November 24, 2023

وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن من بين الرهائن التايلانديين المفرج عنهم امرأة. 

وظهروا جميعا في الصور وهم يرتدون سترات خضراء وبرفقتهم أطباء في مركز طبي في إسرائيل.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن إطلاق سراحهم لا علاقة له باتفاق هدنة مع إسرائيل، وهو الأول في الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع، ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع حماس بوساطة مصر وقطر، وفق "رويترز".

وشكرت الوزارة حكومات قطر وإسرائيل ومصر وإيران وماليزيا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر "وكذلك الجهات الأخرى المشاركة في الجهود الهائلة التي أدت إلى هذا الإفراج في الآونة الأخيرة".

والجمعة، أفرجت حماس عن 13 رهينة إسرائيلية كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل 39 معتقلا من سجونها، في اليوم الأول لاتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية إلى القطاع بعد أسابيع من الحرب.

وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم أطفال ونساء، أطلقت الحركة "المصنفة سراح 10 تايلانديين وفلبيني كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق.

كما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.

وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

إسرائيل وحماس.. أدوات قطر للتواصل والوساطة عادت قطر للواجهة مرة أخرى بعد وساطتها في الاتفاق بين إسرائيل وحماس على "هدنة" لمدة أربعة أيام، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" عن الأدوات القطرية التي مكنتها من التحول إلى "وسيط مضمون ومتوازن" بين الجانبين.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 قتيلا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، بحسب السلطات التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن قواته خنقت حركة حماس في قطاع غزة.

وقال خلال جولة ميدانية أجراها في رفح "وصلنا لأماكن لم نكن نحلم بالوصول إليها في أعماق غزة".

كما تابع "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي".

وقال غالانت "إننا سنواصل الحرب حتى تعجز حماس عن إعادة بناء قدراتها من جديد".


وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

يأتي ذلك، فيما تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

واستهدفت غارات جوية عدّة مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا.

ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث يقول إن هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة".

كما أفاد الجناحان المسلّحان لحركتي حماس والجهاد بأنّهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعيّة.

تفكيك البنية العسكرية لحماس

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنها فكّكت "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين، وعثرت على أسلحة، وشنّت غارات على مجمّعات قتالية مفخخة"، في موازاة ذلك قصف "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية".

 

وأعلن، الأحد، أيضا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.

وقتل ما لا يقل عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.

أزمة إنسانية كبيرة

ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيار/مايو.

وقالت منظّمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • نتنياهو: إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس العسكرية
  • مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في انفجار قنبلة جنوب تايلاند
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • إسرائيل تتحدى القانون
  • نائب السفير السعودي في تايلاند يستقبل ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب