عدو الجمال الخفي .. التهاب الجلد حول الفم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
التهاب الجلد حول الفم، المعروف أيضًا باسم التهاب الجلد الفموي أو التهاب البشرة الفموي، هو حالة تتميز بظهور التهيج والتورم والجفاف والحكة حول الفم. يمكن أن يكون هذا الالتهاب مزعجًا ويؤثر على مظهر الوجه والجمال. قد تكون هناك أسباب مختلفة للتهاب الجلد حول الفم، ومن بينها وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. أسباب مختلفة لـ التهاب الحلق الشديد
التهاب الجلد التماسي: يحدث نتيجة لتفاعل الجلد مع مادة محددة، مثل مستحضرات التجميل أو مستحضرات العناية بالشفاه المهيجة.
التهاب الجلد الفموي الناتج عن الطفيليات: قد يسبب الطفيليات مثل الديدان الدبوسية أو الجرب أو الإيبولا التهابات حول الفم.
الأمراض الجلدية المزمنة: مثل الصدفية أو الأكزيما، قد تؤدي إلى التهابات حول الفم.
الأطعمة المحفزة: بعض الأطعمة مثل الحمضيات والتوابل الحارة قد تسبب تهيجًا للجلد حول الفم.
إذا كنت تعاني من التهاب الجلد حول الفم، فمن المستحسن استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. في بعض الحالات، قد يتضمن العلاج استخدام مرطبات الجلد، أو مستحضرات الستيرويد الموضعية، أو العلاج الدوائي الفموي في الحالات الأكثر شدة. كما يمكن أن يكون من المفيد تجنب المثيرات المعروفة والتي قد تسبب التهيج، والحفاظ على نظافة الفم وترطيبه بشكل جيد.
للوقاية من التهاب الجلد حول الفم، يمكنك محاولة اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل تجنب المنتجات المهيجة، واستخدام منتجات العناية بالبشرة والشفاه اللطيفة والمناسبة لنوع بشرتك، وتناول نظام غذائي متوازن وصحي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهيج الأمراض الجلدية الالتهاب التوابل الحارة التهابات الحمضيات الطفيليات
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.