"الاقتصاد الرقمى والعالم الجديد" يجيب عن كيف أُصبح فعالا قويا فى نمو المجتمعات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صدر حديثا كتاب بعنوان "الاقتصاد الرقمى والعالم الجديد"، للكاتب محمد عبد القادر، إذ يتناول معنى الاقتصاد الرقمى وتأثيره العالمى وكذلك الاجتماعى، وكيف أصبح فاعلًا قويًا فى نمو المجتمعات، ومساهمًا بشكل مباشر وغير مباشر فى زيادة الإنتاج والإنتاجية، ودوره فى إعادة تشكيل الوعى الاقتصادى والمفاهيم الاقتصادية، وصولًا لمرحلة الاعتماد الكلى على التقنية، وتحولها من الاستخدام العام، التجارى والصناعى، إلى الاستخدام الشخصى اليومى.
ويشير الكتاب إلى أهمية رفع معدلات الاستثمار بالبنية التحتية التكنولوجية والرقمية، وسبل تعزيز القدرات البشرية فى مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، بجانب تطوير الحكومة الرقمية لتحفيز بيئة الأعمال وتعزيز الثقة والشفافية؛ لجذب الاستثمارات العالمية المختلفة، كما يتطرق الكتاب لوضع الاقتصاد الكلاسيكى، وكيف أصبح مجر اقتصاد عابر فى ظل العولمة والإبداع والابتكار القائم على المعرفة كعامل اجتماعى مهم.
ومصطلح اقتصاد الرقمي ابتكره الكاتب الكندي دون تابسكوت في عام 1995، حيث استهدف من خلال مجموعة النشاطات الاقتصادية القائمة عبر الإنترنت بين الأشخاص والشركات والأجهزة والآلات، والتي ينتج عنها تبادل عدد ضخم من البيانات والمعلومات يمكّن من ممارسة الأنشطة الإنتاجية والخدمية، ويعد الإنترنت ووسائل الاتصال الرقمية حجر الزاوية الذي يقوم عليه الاقتصاد الرقمي ومن مظاهر هذا الاقتصاد، إنترنت الإشياء، والواقع الافتراضي والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب الاقتصاد الرقمي البنية التحتية التكنولوجية الحكومة الرقمية القدرات البشرية ذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
21 وفاة و 560 إصابة جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ
#سواليف
أعادت مديرية #الدفاع_المدني تحذيراتها الأحد، من #خطورة #الاستخدام_الخاطئ للمدافئ، والتي تزايدت بفعل انخفاض درجات الحرارة والإقبال الأكبر لاستعمال #المدافئ لأوقات طويلة والتي قد يصاحبها إهمال ينجم عنه #حوادث_قاتلة.
وقال مدير الإسعاف والمساندة في مديرية الدفاع المدني العقيد أنور شديفات في حديثه لأمن إف أم، إن الاستخدام الخاطئ للمدافئ تسبب بوفاة 21 شخصا، وإصابة قرابة 560 آخرين.
وأكد شديفات أن مديرية الأمن العام لا تألُ جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين ورغم ذلك نجد أن البعض قد يستهين بخطورة المدافئ التي يعدّ الخطأ البسيط فيها قاتلاً.
مقالات ذات صلة موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة 2025/02/17وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث #الحريق، أو حوادث ضيق التنفس بسبب عدم توفر التهوية المناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو #الاختناق نتيجة تسرب الغاز أو لعدم صلاحية المدفأة.
ولفت إلى أن استنشاق #الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط تسبب ضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دم الضحية بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبياً من (4-6) دقائق ليدخل بعدها في غيبوبة ويفقد الوعي ما قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.
ونوه إلى خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، كونه لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، ثم يبدأ الشخص بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والشعور بالدوخة الخفيفة، وصعوبة التنفس (وجميعها تبدو للشخص أعراض طبيعية).
وأكد على الخطر الكبير المتمثل باستخدام وسائل التدفئة أثناء النوم بغض النظر عن نوعها وتقنيات الأمان بها، أو ما يسمى أيضاً بالإطفاء الذاتي فجميعها بلحظه معينة قد لا تعمل أو قد يتعرض مكان استخدامها لحريق بسبب قربها من الأثاث المنزلي، أو قد تسبب لضحية فقدان الوعي وضيق التنفس وتلف الجهاز العصبي ما قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.
وأكد في نهاية حديثه، على جملة من الإرشادات من أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو استخدام المدافئ للطهي.
كما أكد على ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الأسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.
وأشار إلى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911.