RT Arabic:
2024-09-19@04:17:59 GMT

كلّفوا الموساد بمحاربة حماس في الخارج

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

كلّفوا الموساد بمحاربة حماس في الخارج

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تكليف نتنياهو الموساد بتوسيع عمليات استهداف القيادات الفلسطينية في كل مكان في الخارج.

وجاء في المقال: كُلّف الموساد الإسرائيلي باستهداف كبار قادة حماس في كل مكان. أدلى بهذا التصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملمحاً بذلك إلى أن الدول التي تستضيف أعضاء الحركة الفلسطينية يمكن أن تصبح أيضاً ميداناً للنشاط التخريبي.

صدر وعيد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي. وبالتناغم مع تصريح نتنياهو، صدرت أيضًا تصريحات عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وصف فيها كبار ممثلي حماس بالأموات الأحياء.

وقبل ذلك، صدرت مثل هذه التهديدات ضد النخبة الإيرانية، التي، بحسب إسرائيل، سمحت بالغزو البري في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

تستضيف قطر المكتب السياسي لحركة حماس منذ أكثر من 10 سنوات. ومن أشهر سكانها خالد مشعل وإسماعيل هنية. وقد سبق أن نجا الأول من محاولة اغتيال في الخارج.

الوضع مع تركيا غامض. فوفقاً لبيانات غير رسمية، أوضحت سلطاتها لحماس أنها منزعجة من نشاط الجماعة في نطاق الولاية القضائية التركية. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أفادت مصادر "المونيتور" بأن أنقرة طلبت من قيادة الحركة مغادرة البلاد. لكن منذ ذلك الحين، أصبح موقف أنقرة تجاه حكومة نتنياهو أكثر تشددا.

وفي الصدد، قال المستشرق رسلان سليمانوف لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "حتى الآن، تهديدات نتنياهو، في رأيي، ليست أكثر من خطابة. المهمة الأساسية للدولة اليهودية اليوم هي تدمير الجناح شبه العسكري لحركة حماس. أما المكتب السياسي للراديكاليين فهو أقل أهمية لإسرائيل، على الأقل في الوقت الراهن. وحلفاء حماس الرئيسيون في العالم الإسلامي هم قطر، حيث يعمل المكتب السياسي للحركة منذ العام 2012، بالإضافة إلى لبنان وإيران وتركيا. إن القيام بأنشطة تخريبية في هذه الدول، وخاصة في قطر، أصبح الآن مهمة خطيرة للغاية بالنسبة للإسرائيليين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الموساد حركة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى

نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار قولهم إن إحجام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يدفع إسرائيل إلى حرب كارثية محتملة مع حزب الله في لبنان إلى جانب أن إسرائيل عالقة في غزة وتخسر الحرب والردع والأسرى.

وأوضح المسؤولون أن نتنياهو يحاول عمدا نسف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس من خلال الإصرار على بقاء محور فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل.

وأضافوا أن إسرائيل عالقة في غزة وغير قادرة على تحقيق أحد الأهداف الأساسية للحرب، مشيرين إلى أنه "إذا كان ممر فيلادلفيا مهما للغاية، فلماذا انتظرنا 8 أشهر منذ بدء الحرب للاستيلاء عليه؟!".

ونقلت  "إيه بي سي" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "نشعر بالقلق من أن ترسانة حزب الله المقدرة بأكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة قد تتسبب في أضرار واسعة النطاق في جميع أنحاء إسرائيل".

كما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن من سماهم صقور إسرائيل الذين يطالبون بالحرب مع حزب الله لا يدركون مدى صعوبة حصول إسرائيل على مجموعات الذخائر الهجومية المباشرة المشتركة "جدام" (JDAM)، اللازمة لتحويل ما يسمى بالقنابل "الغبية" إلى أسلحة موجهة بدقة تستخدم إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) لضرب الهدف.

وأوضح مسؤولون إسرائيليون -وفق الشبكة- أن إسرائيل تعهدت بالانتقام من إطلاق الحوثيين صاروخا وتحقق في كيفية تمكن الحوثيين من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرتين في غضون شهرين، ورجحوا أن يستمر الحوثيون في الهجوم بغض النظر عن وقف إطلاق النار من جانب حركة حماس.

 تخبط واستنزاف

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون إن إسرائيل تتخبط في حرب استنزاف ولن تتمكن من الانتصار في 7 جبهات، وذلك بعد أن دعا يعلون في وقت سابق جميع القادة السياسيين والأمنيين السابقين إلى صياغة طلب موحد يدعو لاستقالة نتنياهو، والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

ومنتصف الشهر الماضي، قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف إن إسرائيل عالقة في "مستنقع" غزة وتنزف وعليها الخروج منه في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن مزاعم نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا لا معنى له في ظل عدم عثور الجيش على أنفاق نشطة هناك.

وأوضح زيف في مقال نشره على موقع القناة الـ12 الإسرائيلية أن "استمرار القتال دون استبدال نظام حكم حركة حماس لا يؤدي إلى أي نتائج حقيقية ويكلف الجنود حياتهم".

وتتعالى في إسرائيل انتقادات واتهامات بين المستويين السياسي والعسكري، في ظل مظاهرات متكررة لأهالي الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل الأسرى وتهاجم الحكومة ورئيسها نتنياهو الذي يصر على ما يسميه تحقيق أهداف الحرب التي بلغت يومها الـ347 مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومجاعة متفاقمة تخيّم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • حماس تستهجن تحوير وسيلة إعلام عربية مقابلة مشعل مع "نيويورك تايمز"
  • حماس تستهجن تحوير وسيلة إعلام عربية حوار معشل مع صحيفة "نيويورك تايمز"
  • حماس تعقب على التصريحات المتداولة لخالد مشعل بشأن مفاوضات غزة
  • ضياء رشوان: نتنياهو يريد إشعال المنطقة بالهجوم السيبراني في لبنان
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا