قيادي بحركة فتح: الاعتراف الدولي بفلسطين سيغير شكل الصراع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر مارست ضغوطا كبيرة صباح اليوم لمنع جيش الاحتلال من اختراق الهدنة الإنسانية بقطاع غزة والالتزام بالاتفاق المبرم لتهدئة الأوضاع بعد أن اخترق الاحتلال الهدنة وقتل طفلا في الساعات الأولى من بدء سريان الهدنة.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال حاول صباح اليوم منع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم في بيت لاهيا وبيت حانون، وعلى الفور تدخلت مصر وأوقفت كل هذه الخروقات، مشيرا إلى أنه تم إدخال 200 شاحنة مساعدات إغاثية اليوم إلى غزة و130 ألف لتر من المواد البترولية.
تابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدودها الجغرافية سيغير شكل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، موضحا أن حماس سلمت الأسرى الإسرائيليين إلى الجانب المصري والذي بدوره نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي، في المقابل تم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وسط فرح عارمة من قبل أهاليهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».